ورغم أن القوة نادراً ما تنافس دولياً وتفتقر إلى الذخيرة المتفجرة للتدريب، فإن فريق الرماية الفيتنامي يتغلب تدريجياً على الصعوبات سعياً إلى إكمال المهام الموكلة إليه بنجاح.
من المتوقع أن يُنهي فريق الرماية الفيتنامي تدريباته في كوريا في 10 أغسطس، ويغادر للمشاركة في بطولة العالم للرماية 2023، وهي أيضًا الجولة التأهيلية لأولمبياد باريس 2024. ويهدف الفريق إلى الفوز بمقعد أو مقعدين لحضور أولمبياد باريس 2024، والسعي للحصول على ميدالية في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة (ASIAD 19). وفي حديثه مع مراسلي صحيفة جيش الشعب، قال السيد هوانغ شوان فينه، المدرب المسؤول عن فريق الرماية الفيتنامي: "تُساعد رحلة التدريب إلى كوريا الرماة على صقل مهاراتهم القتالية، نظرًا لنقص الذخيرة المتفجرة اللازمة للتدريب في البلاد بسبب إجراءات الاستيراد".
قناص الجيش في ثانه ثاو وجهٌ شابٌّ واعد. الصورة: نغان ها |
في معرض تقييمه لهدف التأهل إلى أولمبياد باريس 2024، قال المدرب هوانغ شوان فينه إن فريق الرماية الفيتنامي يعلق آمالًا كبيرة على منافسات المسدس. تُمثل بطولة العالم للرماية 2023 فرصةً للرماة للتأهل مباشرةً إلى الأولمبياد، وإلا فسيتعين عليهم المشاركة في العديد من البطولات الدولية الأخرى لجمع النقاط. علاوةً على ذلك، ليس من المستبعد أن يحصل الرماة الفيتناميون على دعوة للمشاركة في الأولمبياد، على غرار أولمبياد طوكيو 2020.
أثر عدم إدراج الرماية في برنامج منافسات دورة ألعاب جنوب شرق آسيا 2023 بشكل طفيف على أداء الرماة وعقليتهم. ومع ذلك، لا تزال الساحة الإقليمية بعيدة عن مستوى الألعاب الآسيوية. يمرّ فريق الرماية الفيتنامي بمرحلة تجديد شبابه، حيث يشارك العديد من الرماة في بطولات دولية لأول مرة. حاليًا، تُعلّق رياضة الرماية الفيتنامية آمالًا كبيرة على رماة مثل: لاي كونغ مينه، فام كوانغ هوي، ترينه ثو فينه، نجوين ثوي ترانج (مسدس هوائي)؛ فاي ثانه ثاو، لي ثي مونغ توين (بندقية)؛ ها مينه ثانه (مسدس سريع الطلقات).
بسبب قلة المنافسة، يفتقر الرماة إلى الخبرة والشجاعة للمنافسة الدولية. ولذلك، يفتقر الجهاز الفني أيضًا إلى المعايير والإنجازات التي يعتمد عليها في تقييمه. وعلق المدرب هوانغ شوان فينه بأن دورة الألعاب الآسيوية 2019 تُعدّ من أهم مهام الرماية الفيتنامية في عام 2023. فالدول المتقدمة في الرماية، مثل الهند وكوريا والصين واليابان، جميعها مستعدة جيدًا. ورغم استمرار تلقي فريق الرماية الفيتنامي للاستثمارات، إلا أن وتيرة تطوره بطيئة. وبالمقارنة مع الرواد السابقين، فإن الجيل الشاب، رغم موهبته، يحتاج إلى وقت للتدريب والنضج.
للتغلب على الصعوبات المذكورة أعلاه، قال المدرب هوانغ شوان فينه: "بالإضافة إلى تدريب الرماة تدريبًا احترافيًا وتحسين قوتهم البدنية، ندربهم أيضًا على التقنيات والتكتيكات والشجاعة والروح التنافسية. نأمل أن يُظهر الرماة قدراتهم، وفي الوقت نفسه، نأمل أن يحقق الأفراد المتميزون نتائج جيدة وفقًا للأهداف المحددة".
جمعية مالكي المنازل لو
* يرجى زيارة قسم الرياضة لرؤية الأخبار والمقالات ذات الصلة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)