بعد زيارة عدد من الوحدات والمدارس التابعة للوزارة، عقد وفد المراقبة جلسة عمل مع وزارة التعليم والتدريب بشأن تنفيذ السياسات والقوانين المتعلقة بالتعليم للفترة 2018-2022. وبناءً على ذلك، في السنوات الأخيرة، استوعبت المؤسسات التعليمية والتدريبية السياسات والقوانين المتعلقة بالتعليم ونشرتها ونفذتها بجدية وفعالية. إن حجم المدارس والفصول الدراسية في المقاطعة مستقر بشكل أساسي، ويستمر نظام المؤسسات التعليمية غير الحكومية في التوسع والتطور، مما يلبي احتياجات التعلم والتعليم للشعب. إن السياسات والأنظمة الخاصة بالمعلمين والطلاب كاملة وسريعة ووفقًا للوائح، مع إيلاء اهتمام خاص للسياسات المتعلقة بمناطق الأقليات العرقية والمناطق ذات الظروف الاقتصادية الصعبة بشكل خاص، مما يساهم في حشد الطلاب لحضور الفصول الدراسية وزيادة معدلات الحضور والحد من عدد الطلاب المتسربين من المدرسة. من العام الدراسي 2018-2019 إلى العام الدراسي 2021-2022، دفعت الإدارة إعانات الرسوم الدراسية ودعمت تكاليف التعلم للمؤسسات التعليمية التابعة وطلاب المدارس الثانوية بإجمالي مبلغ يزيد عن 14 مليار دونج؛ إجمالي الاستثمار في الكتب المدرسية والوثائق ومواد التعلم بميزانية تزيد عن 7.8 مليار دونج؛ في الفترة 2016-2020، استثمرت في بناء وتحديث 229 فصلاً دراسيًا جديدًا؛ يبلغ عدد المدارس الثانوية التي تلبي المعايير الوطنية 123/211 مدرسة، وهو ما يمثل 58.3٪ مقارنة بعام 2018، بزيادة قدرها 14٪ وزيادة بنسبة 2.3٪ مقارنة بخطة 2022.
الرفيق تران مينه لوك، عضو اللجنة الحزبية الإقليمية، نائب رئيس مجلس الشعب الإقليمي، عمل مع إدارة التعليم والتدريب على تنفيذ السياسات والقوانين المتعلقة بالتعليم، للفترة 2018-2022.
بالإضافة إلى المزايا، لا يزال تطبيق السياسات والقوانين المتعلقة بالتعليم يواجه بعض الصعوبات، مثل: استمرار اكتظاظ بعض المدارس بالطلاب، وتجاوز عدد الفصول الدراسية في بعض المدارس للقواعد؛ ورغم الاستثمار في المرافق، إلا أنها لا تزال غير كافية لتنظيم التدريس بنظام الفترتين، وبناء المدارس وفقًا للمعايير الوطنية، وإجراء الأنشطة التجريبية والعملية، بالإضافة إلى الأنشطة التعليمية الأخرى وفقًا لمتطلبات الابتكار؛ وتفتقر العديد من المدارس النائية إلى المطابخ والكافتيريات والمراحيض والمياه النظيفة؛ ونقص الأسوار والملاعب؛ ونقص المعدات واللوازم. ولا تزال تعبئة الموارد الاجتماعية للاستثمار في التعليم والتدريب محدودة؛ إذ يبلغ عدد المديرين والمعلمين والموظفين في المقاطعة بأكملها 2272 مديرًا ومعلمًا وموظفًا، ولكن لا يزال عدد المديرين والمعلمين والموظفين ناقصًا على جميع المستويات وفقًا للمعايير المقررة، وخاصةً في المواد والأنشطة التعليمية وفقًا لبرنامج التعليم العام الجديد...
في كلمته الختامية في جلسة الرصد، أشاد نائب رئيس مجلس الشعب الإقليمي بإنجازات الوزارة في تنفيذ سياسات وقوانين التعليم، مشيدًا بها تقديرًا عاليًا. وأكد على ضرورة تركيز الوزارة على دراسة ومراجعة منظومة اللوائح والقوانين المتعلقة بسياسات التعليم، وتقديم المشورة على مستوى المحافظات لمعالجة أوجه القصور أو الصعوبات أو المشاكل التي قد تطرأ أثناء التنفيذ. ومن الضروري إطلاق مشروع تأهيلي في مجال التعليم، ووضع آلية سياساتية لجذب وتشجيع التأهيل الاجتماعي للاستثمار في تطوير مدارس عالية الجودة على جميع المستويات ومستويات التدريب. كما يجب زيادة موارد الاستثمار في التعليم والتدريب، وإعطاء الأولوية لدمج مصادر رأس المال من الميزانية المركزية مع الميزانيات المحلية للاستثمار في المرافق، وشراء المعدات اللازمة لضمان جودة التعليم، وتلبية متطلبات بناء مدارس تلبي المعايير الوطنية وفقًا لخطة العمل المحددة؛ ووضع سياسات للطلاب لزيادة معدل حضورهم في الفصول الدراسية؛ ووضع سياسات محددة لتشجيع وتحفيز المعلمين على التفاني والالتزام بالعمل في هذا المجال، بما يُحسّن جودة التعليم.
كيم ثوي
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)