يحتوي الأفوكادو على العديد من العناصر الغذائية المهمة، وخاصة الدهون والكربوهيدرات والبروتين والبوتاسيوم والألياف وفيتامينات ب وفيتامين هـ. بالإضافة إلى ذلك، يوفر الأفوكادو أيضًا فيتامين ج وفيتامين ك والكربوهيدرات ومواد أخرى.
يحتوي 100 غرام من لحم الأفوكادو على: البروتين: 1.9 غرام، النشا: 2.3 غرام، الدهون: 9.4 غرام؛ الألياف: 0.5 غرام؛ الكالسيوم: 60 ملغ؛ الحديد: 1.6 ملغ؛ المغنيسيوم: 24 ملغ؛ النحاس: 311 ملغ؛ البوتاسيوم: 351 ملغ؛ فيتامين هـ: 2.66 ملغ؛ بيتا كاروتين: 53 ميكروغرام؛ فيتامين ج: 17 ملغ؛ حمض الفوليك: 35 ميكروغرام.
بفضل قيمته الغذائية الغنية، فإن تناول الأفوكادو يوميًا سيجلب العديد من الفوائد لصحتك.
الفوائد الصحية للأفوكادو
تحسين صحة القلب
يعتبر الأفوكادو مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم، وهو عنصر غذائي مرتبط بانخفاض ضغط الدم. يوفر 100 جرام من الأفوكادو حوالي 14% من الكمية اليومية الموصى بها من البوتاسيوم، وهي نسبة أعلى من الموز، الذي يوفر 10% فقط من الكمية اليومية الموصى بها.
لذا، يُساعد الأفوكادو في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن للأفوكادو تأثيرًا إيجابيًا على تنظيم مستوى الدهون في الدم، بما في ذلك خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم.
تحسين الهضم
يُعد الأفوكادو من الأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية، حيث تُشكل الألياف القابلة للذوبان 25% من تركيبته. يُعزز هذا النوع من الألياف نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يُساعد على الوقاية من الإمساك، ويُساعد على ضبط مستوى السكر في الدم، ويُقلل من خطر الإصابة بالتهاب القولون أو سرطان القولون.
يحتوي الأفوكادو على العديد من الفوائد الصحية.
منع العدوى
الأفوكادو غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة وفيتامين هـ، اللذين يلعبان دورًا هامًا في دعم جهاز المناعة وتقليل الالتهابات. ونتيجةً لذلك، تتمتع هذه الفاكهة بالقدرة على المساعدة في الوقاية من عدد من الأمراض المزمنة، مثل داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والتهاب المفاصل وغيرها من المشاكل الصحية.
الحماية والوقاية من هشاشة العظام
يلعب فيتامين ك دورًا هامًا في نموّ صحة العظام والحفاظ عليها، وذلك من خلال تعزيز امتصاص الكالسيوم وتقليل إفرازه في البول. ومع ذلك، غالبًا ما يُغفل تناول فيتامين ك من النظام الغذائي. يُوفّر تناول نصف حبة أفوكادو حوالي 18% من الاحتياجات اليومية من فيتامين ك.
الوقاية من السرطان
الأفوكادو غني بحمض الفوليك، والمواد الكيميائية النباتية، والكاروتينات، والتي خضعت لدراسات وأثبتت فعاليتها في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. حبة أفوكادو واحدة تكفي لتغطية ثلث احتياجات الشخص البالغ اليومية من حمض الفوليك. إنها طريقة طبيعية وسهلة للحصول على هذه العناصر الغذائية المهمة والحماية من السرطان.
تحسين الصحة العقلية
أظهرت الدراسات وجود صلة بين نقص حمض الفوليك والاكتئاب. يلعب حمض الفوليك دورًا هامًا في منع تراكم الهوموسيستين، وهي مادة قد تُسبب ضعف الدورة الدموية ونقص وصول العناصر الغذائية إلى الدماغ.
حبة أفوكادو متوسطة الحجم (حوالي 400 غرام) تُوفر ثلث الاحتياج اليومي من حمض الفوليك للبالغين. لذلك، تُساعد على تحسين الصحة النفسية وحماية الدماغ من مشاكل الاكتئاب.
حماية البصر
يحتوي الأفوكادو على مستويات عالية من اللوتين والزياكسانثين، وهما مادتان تمتصان موجات الضوء الضارة بالعين. الأشخاص الذين يتناولون أطعمة غنية بمضادات الأكسدة أقل عرضة لمشاكل الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
تتركز معظم مضادات الأكسدة في الأفوكادو في لبه الأخضر الداكن القريب من القشرة. لذلك، يُساعد تناول الأفوكادو على حماية البصر والحفاظ على صحة العين.
حماية صحة طفلك مع حمض الفوليك الموجود في الأفوكادو
يلعب حمض الفوليك دورًا هامًا أثناء الحمل، إذ يساعد على تقليل خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي والإجهاض وفقر الدم. حبة أفوكادو متوسطة الحجم (حوالي 400 غرام) توفر حوالي ربع الكمية التي تحتاجها المرأة الحامل من حمض الفوليك (حوالي 600 ميكروغرام).
إن إضافة حمض الفوليك الموجود في الأفوكادو إلى نظامك الغذائي اليومي يعد طريقة طبيعية ومفيدة لضمان نمو الجنين وصحته بشكل جيد.
يساعد على إنقاص الوزن والحفاظ على الوزن المثالي
يحتوي نصف كوب من الغواكامولي على حوالي 6 غرامات من الألياف، أي ما يقارب ربع حاجتك اليومية منها. تساعد الألياف على الشعور بالشبع، مما يُساعد على تجنب الإفراط في تناول الطعام. على الرغم من أن الأفوكادو غني بالدهون، إلا أنه في الغالب دهون أحادية غير مشبعة صحية.
تشير الدراسات إلى أن إضافة هذه الدهون إلى نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يساعد في تقليل محيط خصرك. بدلًا من تناول سلطة الدجاج مع المايونيز، جرّب مزج الفاصوليا الخضراء مع الأفوكادو المهروس لزيادة الألياف والدهون الأحادية غير المشبعة في نظامك الغذائي، مما يساعدك على إنقاص وزنك بشكل طبيعي وصحي.
حماية البشرة
تستخلص شركات الأدوية زيت الأفوكادو لاستخدامه في منتجات العناية بالبشرة، إذ يُغذيها ويُنعّمها. كما أنه فعال في علاج الصدفية، وهو مرض يُسبب احمرارًا والتهابًا في الجلد.
بالإضافة إلى ذلك، يُساعد المغنيسيوم الموجود في الأفوكادو على تقوية جهاز المناعة في البشرة. يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من فيتامين هـ، ما يجعله فعالاً للغاية في تقليل الندبات والتئام الجروح بسرعة.
تعزيز صحة الدماغ
يُفيد الأفوكادو النساء أيضًا بفضل غناه بفيتامين ب6، إذ يُساعد على الوقاية من فقر الدم، خاصةً خلال فترة الدورة الشهرية. كما أشار علماء في مركز أبحاث المرأة بجامعة بورتلاند الحكومية بالولايات المتحدة الأمريكية إلى أن نقص فيتامين ب6 قد يُؤدي إلى الخرف. لذلك، فإن تناول الأفوكادو بانتظام أو شرب عصائره يُحسّن وظائف الدماغ.
تناول الأفوكادو في الوقت المناسب يُعزز فوائده الصحية. تناول الأفوكادو صباحًا أفضل من المساء. لضمان امتصاص الجسم للعناصر الغذائية من الأفوكادو جيدًا، يُنصح بتناوله قبل الوجبة الرئيسية بساعة أو ساعتين. إذا كنت ترغب في زيادة وزنك، يمكنك تناول أطباق الأفوكادو بعد الوجبة الرئيسية بساعة أو ساعتين تقريبًا.
[إعلان 2]
المصدر: https://vtcnews.vn/dieu-gi-xay-ra-khi-ban-an-trai-bo-moi-ngay-ar872940.html
تعليق (0)