أُدخل المريض إلى المستشفى وهو في حالة وعي، قادر على التواصل، بشفتيه الورديتين، وأطرافه الدافئة، ونبضه الكعبري واضح، وتنفسه منتظم. كان الجرح في الجانب الأيمن من الوجه معقدًا، ويتضمن جروحًا عميقة متعددة، بعشر علامات، مقاسها 5×3 سم، وتنزف قليلاً...
على الفور، أُعطي الطفل سدادة جروح، وحقنة مصل مضاد لداء الكلب حول الجرح لتحييد الفيروس وسموم داء الكلب، ومنع انتشاره إلى الجهاز العصبي المركزي. أُعطي المريض لقاح داء الكلب وفقًا للجدول الزمني، ومصل مضاد للكزاز، ومضادات حيوية، ومسكنات للألم، وغُسل الجرح، وغُرز بشكل متقطع بحوالي 20 غرزة.
بعد أربعة أيام من العلاج، تحسنت حالة الطفل تدريجيًا واستمرت جرعة التطعيم ضد داء الكلب.
في اليوم نفسه، أعلن مستشفى الأطفال في المدينة عن تقديمه رعاية طارئة لطفل مريض، د.ك.ح (6 سنوات، من سكان بلدة كاي نوك، مقاطعة كا ماو )، تعرض للدغة أفعى حفر خضراء حمراء الذيل في قدمه اليسرى. أوقفت الأسرة النزيف وأمسكوا بالأفعى، ونقلوا الطفل على الفور إلى المستشفى المحلي، وقدموا له الإسعافات الأولية لوقف النزيف، وأعطوه محلولاً وريدياً، ثم نقلوه إلى مستشفى الأطفال في المدينة.

هنا، كان الطفل يعاني من كدمات وتورم في إبهامه وكاحله الأيسر، وكان ينزف من خلال الشاش. كان وجهه شاحبًا، وأظهرت الفحوصات اضطرابًا حادًا في تخثر الدم. أحضرت العائلة الثعبان الذي اصطادوه، وهو أفعى خضراء ذات ذيل أحمر. لذلك، شخّص الأطباء حالة الطفل بلدغة أفعى خضراء ذات ذيل أحمر، وعالجوه بمصل مضاد للسم.
نتيجةً لذلك، لم تتحسن حالة الطفل بعد ست ساعات، فتم إعطاؤه جرعة ثانية من مصل مضاد لسم الثعبان. بعد ١٢ ساعة، توقف النزيف، وخفّ تورّم وكدمات جرح لدغة الثعبان.
المصدر: https://www.sggp.org.vn/dang-choi-dua-be-trai-bi-cho-can-rach-ma-phai-post803833.html
تعليق (0)