باعتبارها بلديةً في المنطقة الثالثة من مقاطعة فان بان، تضم دان ثانغ حاليًا 400 أسرة، تُشكل جماعة داو العرقية أكثر من 80% منها. تتميز المنطقة بتقسيم جغرافي شديد، وتشتت سكانها، وتفاوت مستوى التعليم، وارتفاع معدل الفقر، مما يُصعّب حشد الموارد من السكان لبناء مناطق ريفية جديدة.

على الرغم من الصعوبات، وبروح استباقية، سعت بلدية دان ثانه دائمًا إلى تحقيق 7/19 معيارًا للبناء الريفي الجديد، بما في ذلك: التخطيط؛ الري والوقاية من الكوارث؛ الكهرباء الريفية؛ البنية التحتية التجارية الريفية؛ الصحة ؛ الثقافة؛ الأمن - الدفاع.
قال السيد بان فوك ثانه، رئيس اللجنة الشعبية لبلدية دان ثانغ: "لتحقيق هذه النتيجة، وبدعم من الدولة ومواردها الاستثمارية، ركزت لجنة الحزب والحكومة المحلية على الدعاية لتوعية الناس ومشاركتهم الفاعلة في تنفيذ المشاريع والمهام. في عام ٢٠٢٣، شارك الناس في أكثر من ٢٠٠٠ يوم عمل، وتبرعوا بأكثر من ١٦ ألف متر مربع من الأراضي، ودعموا ٥٥ مليون دونج فيتنامي للأشغال العامة".

لترويج بناء المناطق الريفية الجديدة بفعالية، يعقد قادة البلديات اجتماعات ربع سنوية مع أمناء الخلايا الحزبية ورؤساء القرى لإطلاعهم على النتائج المحققة وتكريم القرى والأسر المشاركة بفعالية في بناء المناطق الريفية الجديدة. ويساهم ذلك في تحفيز الأسر والقرى وتشجيعها على بناء المناطق الريفية الجديدة.
لمساعدة الناس على زيادة دخلهم، حشدت حكومة البلدية وشجعت الناس على تغيير هيكل المحاصيل والثروة الحيوانية نحو السلع الأساسية. تضم بلدية دان ثانغ حاليًا 345 هكتارًا من حقول الأرز و310 هكتارات من حقول الذرة. وقد أدخل الناس بنشاط أصنافًا جديدة عالية الغلة في الزراعة، لتحل محل الأصناف المحلية. كما وسعت البلدية مساحة براعم الخيزران إلى 250 هكتارًا (إيرادات تزيد عن 60 مليون دونج للهكتار سنويًا)، وطورت قطيعًا كبيرًا من الماشية إلى أكثر من 5400 رأس، و5 هكتارات من تربية الأحياء المائية، وطورت 35 هكتارًا من غابات الإنتاج... وبفضل ذلك، انخفض معدل الفقر في البلدية من 40٪ (في عام 2022) إلى 28٪ (في عام 2023). من المتوقع أن يصل متوسط دخل الفرد في عام 2023 إلى 42 مليون دونج، بزيادة قدرها 3 ملايين دونج/للفرد مقارنة بعام 2022.

في عام ٢٠٢٤، تسعى دان ثانغ جاهدةً لتحقيق معيارين إضافيين في مجال المعلومات والاتصالات، وهما الإسكان السكني؛ وتهدف إلى استيفاء المعايير الريفية الجديدة بحلول عام ٢٠٢٥. ولتحقيق هذه الأهداف، تواصل حكومة البلدية الترويج للأنشطة الدعائية، وتوعية الناس بالمشاركة في مشاريع البناء الريفي الجديدة؛ مع التركيز على تطبيق المعايير الاقتصادية وتنظيم الإنتاج. إضافةً إلى ذلك، تقترح البلدية أن تستثمر المقاطعة والمنطقة في استكمال الطرق الريفية، بهدف تعزيز التنمية التجارية.
مصدر
تعليق (0)