قريب من الموقع والمرافق
منذ الأول من يوليو، وبالتعاون مع جميع أنحاء البلاد، أطلقت مقاطعة لام دونغ التعداد الريفي والزراعي لعام ٢٠٢٥. ويُنفَّذ هذا المسح على وجه السرعة وبمنهجية، لضمان سير العمل على النحو الأمثل، وضمان الجودة، وتلبية المتطلبات.
يهدف التعداد الريفي والزراعي لعام ٢٠٢٥ إلى جمع معلومات أساسية عن الزراعة والغابات ومصايد الأسماك والمناطق الريفية، بما يخدم إعداد المؤشرات الإحصائية الوطنية، والمؤشرات الاجتماعية والاقتصادية ، وتقييم الوضع الراهن، وتحليل اتجاهات التغيير، ووضع خطط واستراتيجيات للتنمية الريفية والزراعة والغابات ومصايد الأسماك. وستشكل نتائج التعداد قاعدة بيانات مهمة تُسهم في تخطيط سياسات التنمية المستدامة في المرحلة الجديدة.
أُجري التعداد السكاني في 1685 منطقة في جميع أنحاء المقاطعة، بمشاركة أكثر من 248 ألف أسرة. وحُشِد ما يقرب من 3000 شخص للمشاركة في مرحلتي حصر الأسر (من 1 مارس) والمسح الرسمي (من 1 إلى 30 يوليو). ومن بين هؤلاء، حُشِد 1849 شخصًا لتجميع القائمة، وجمع 1743 باحثًا معلومات من الأسر والمزارع، وتولى 106 باحثين مسؤولية استبيانات البلديات، إلى جانب 137 قائد فريق ومشرف على مستوى المقاطعة والقاعدة الشعبية.
قال السيد دينه فان هيب، وهو محقق في حي شوان هوا، بمنطقة بينه ثوان : "تضم المنطقة التي أتولى مسؤوليتها 230 أسرة. إلى جانب الدعاية الإعلامية ومكبرات الصوت، أستغل اجتماعات الأحياء، واجتماعات الخلايا الحزبية، وأنشطة الجمعيات والمنظمات الجماهيرية لشرح المزيد للناس حتى يتمكنوا من فهم الأمر بوضوح. تعمل بعض الأسر في الحقول طوال اليوم، وتضطر إلى الانتظار حتى وقت متأخر من الليل حتى يتم التواصل معها. يتعاون معظم الناس بشكل ممتاز، مما يساعدني على إنجاز المهمة في الموعد المحدد."
ضمان التقدم والجودة عن كثب
صرح السيد فام كووك هونغ، رئيس مكتب الإحصاء الإقليمي، بأنه حتى الساعة الخامسة من مساء يوم 14 يوليو، أكملت المقاطعة بأكملها 46.1% من استبيانات الأسر و35.5% من استبيانات المزارع. ويُضمن هذا التقدم وفقًا للخطة الموضوعة. وأضاف: "نُفِّذت أعمال التحقيق بشكل متزامن ومنهجي، بفضل المشاركة الفاعلة للجان الحزبية والهيئات المعنية على جميع المستويات، والتحضير الدقيق من قِبل فريق التحقيق المُدرَّب تدريبًا كاملًا، وتجهيز معدات العمل في الوقت المناسب".
إلى جانب ذلك، تم الترويج للدعاية والإعلام حول غرض التعداد العام وأهميته بأشكال متعددة، مثل الإذاعة والتلفزيون ومكبرات الصوت الشعبية واللوحات الإعلانية والملصقات وشبكات التواصل الاجتماعي، وغيرها. وبفضل ذلك، أصبح الناس يدركون ذلك بوضوح ويتعاونون بنشاط، ويقدمون معلومات كاملة وصادقة. وهذا عامل مهم لضمان جودة المعلومات المجمعة وتطورها.
حُدد التعداد العام كمهمة أساسية، وقد رُتِّب بشكل مناسب لتجنب التداخل والانقطاع. وقد وضعت اللجان التوجيهية على جميع المستويات خططًا استباقية، وحددت المسؤوليات بوضوح، وحشدت أقصى قدر من القوى المحلية، وخاصةً المحققين المحليين. إلا أن عملية تثبيت التنظيم وفقًا للنموذج الجديد تسببت في عدم إكمال بعض البلديات والدوائر للجنة التوجيهية، مما أثر على التوجيه والعمل، وتسبب في تأخر بعض المناطق عن الجدول الزمني. إضافةً إلى ذلك، يمر الناس في العديد من المناطق حاليًا بموسم الحصاد، لذا فإن الوصول إلى الأسر للتحقيق ليس خاليًا من الصعوبات.
وللتغلب على هذه المشكلة، عزز مكتب الإحصاء الإقليمي مراقبته الدقيقة للمنطقة، وقام برصد دقيق وتقديم الدعم في الوقت المناسب لقادة الفرق والمحققين، وخاصة في المناطق التي تشهد تقدماً بطيئاً، لضمان التقدم والانتهاء في الموعد المحدد وبأعلى جودة.
المصدر: https://baolamdong.vn/dam-bao-tien-do-tong-dieu-tra-nong-thon-nong-nghiep-382546.html
تعليق (0)