(Baohatinh.vn) - ليس الأطفال فقط، بل الآباء أيضًا، يمرون بـ"امتحان" خاص بهم مليء بالضغط والقلق والثقة والتوقعات.
Báo Hà Tĩnh•27/06/2025
اليوم، دخل أكثر من 17,300 مرشح في ها تينه اليوم الثاني من الامتحانات، وهو اليوم الأخير من امتحان تخرج الثانوية العامة لعام 2025. ويرافق المرشحين الذين يعبرون البوابة عائلاتهم ومعلموهم ومسؤولون ومجتمعهم. قبل أن يقرع الطبل معلناً بدء الامتحان، من خارج بوابة المدرسة، كانت هناك عيون واثقة، وعناق قوي، وكلمات تشجيع من أولياء الأمور حتى يتمكن أبناؤهم من "اجتياز الامتحان" بثقة. لا يقتصر الأمر على معاناة الطلاب من ضيق الوقت والمعرفة، بل خارج المدرسة، يُجرى امتحانٌ آخر بصمتٍ وهدوء - وهو امتحان أولياء الأمور. فهم يتابعون أبنائهم ويشجعونهم في كل خطوة. لقد أعطى دعم الأسرة للمرشحين الثقة والحافز لتقديم أفضل ما لديهم في الامتحانات. السيد ها شوان ثيب (85 عامًا، من بلدية كي تشاو، مقاطعة كي آنه)، على الرغم من كبر سنه وتدهور صحته، لم يُعر الحر اهتمامًا، بل اصطحب حفيده بنفسه إلى المسابقة. قال: "في هذا العمر، كل ما أريده هو أن أكون سندًا لحفيدي. رؤية جهوده خلال الفترة الماضية تُشعرني أنا وعائلتي بالفخر. هذا الحر لا يُذكر، ما دمت أراه واثقًا، أشعر بالراحة، ويبدو أن كل الهموم تتلاشى."
رغم أن الطقس كان حارًا جدًا، إلا أن العديد من الآباء اختاروا البقاء أمام بوابة المدرسة لانتظار أبنائهم حتى ينتهيوا من الامتحان. كانت عيون الأطفال منتظرة طوال فترة الامتحان. كانوا يمرون بـ"امتحانهم" الخاص، امتحان بلا إجابة محددة، لكن حبهم وتضحياتهم كانتا أروع ١٠ درجات. لا يأتون لاستقبال أبنائهم وتوصيلهم فحسب، بل لمنحهم أيضًا الدعم النفسي. زجاجة ماء بارد، أو مروحة يدوية، أو حتى نظرة تشجيع، كلها هدايا قيّمة يقدمها الآباء لأبنائهم قبل كل امتحان.
بالنسبة للعديد من الآباء، هذا ليس مجرد امتحان لأطفالهم، بل هو أيضًا جزء من حياتهم. اثنتا عشرة سنة من الدراسة، وجهد كبير، بل وحتى عرق الوالدين، تضافرت في هذه اللحظة. لا ينبع الضغط والقلق من نتائج الامتحانات فحسب، بل أيضًا من توقعاتهم ورغباتهم في مستقبل أفضل لأبنائهم.
عندما يكبر الأطفال ويتذكرون هذه الرحلة الشاقة "عبور بوابة السماء"، فمن المؤكد أن صورة والديهم وهم ينتظرون تحت الشمس ستظل إلى الأبد ذكرى جميلة، ودافعًا كبيرًا لهم للتقدم بثقة نحو المستقبل.
وعندما فُتح باب مركز الامتحان، كان الآباء ينتظرون بفارغ الصبر أن يشجعهم أبناؤهم ويسألوهم عن أحوالهم. بعد ساعات مرهقة في قاعة الامتحان، يمكن للطلاب تخفيف أعبائهم وإيجاد السلام في أحضان والديهم. في أجواء موسم الامتحانات المتوترة والمفعمة بالحب، لا يقتصر دور أولياء الأمور على دعم المرشحين بشكل قوي فحسب، بل يشهد أيضًا حضورًا هادئًا وفعالًا لرجال الشرطة وأعضاء اتحاد الشباب والمتطوعين. فهم بمثابة السند القوي، الذي يضمن إجراء الامتحان بأمان وراحة وفعالية. وبمهمة ضمان الأمن والنظام، فإنهم لا يسيطرون فقط على منطقة الامتحان بشكل صارم، ويمنعون الغش أو الاضطرابات، بل يقومون أيضًا بتوجيه حركة المرور بشكل استباقي، مما يساعد المرشحين وأولياء الأمور على التحرك بسلاسة، وتجنب الازدحام خلال ساعات الذروة. لقد أصبح نشاط "دعم الامتحان" ميزة لا غنى عنها لكل امتحان، وكان الآلاف من أعضاء اتحاد الشباب حاضرين في جميع مواقع الامتحان لدعم المرشحين.
كل هذا ساهم في جعل موسم الامتحانات آمنًا وهادفًا. نؤمن بأنه بدعم الأهل والمعلمين والجهات المعنية والمجتمع، سيزداد ثقة طلاب ها تينه باجتياز الامتحان بأفضل النتائج.
تعليق (0)