وأشار رئيس مجلس الأمة إلى أن أهم شيء بعد الرقابة، عندما تقوم لجنة الرقابة بصياغة التوصيات والمقترحات، يجب أن يكون هناك خطاب محدد ووقت محدد، ومن سيقوم بذلك ومتى سيتم الانتهاء منه.

في صباح يوم 7 أكتوبر، واصلت اللجنة الدائمة لمجلس الأمة أعمال دورتها الثامنة والثلاثين، وأبدت آراءها بشأن مشروع القانون المعدل والمكمل لعدد من مواد قانون الرقابة على مجلس الأمة ومجالس الشعب.
يتكون مشروع القانون من 3 مواد: المادة الأولى: تنص على تعديلات وإضافات لعدد من مواد قانون الرقابة على مجلس الأمة ومجالس الشعب (بما في ذلك 60 مادة)؛ المادة الثانية: تنص على تعديلات وإضافات لعدد من مواد القوانين ذات الصلة (بما في ذلك مادتين)؛ المادة الثالثة: تنص على سريان القانون.
وفي معرض تقديمه تقرير مراجعة مشروع القانون، صرح رئيس لجنة القانون في الجمعية الوطنية هوانغ ثانه تونغ أن لجنة القانون وافقت على ضرورة تعديل واستكمال عدد من مواد قانون الأنشطة الرقابية للجمعية الوطنية ومجالس الشعب؛ واتفقت بشكل أساسي مع ثلاث وجهات نظر بشأن صياغة القانون.
وفي الوقت نفسه، اقترحت الهيئة الفاحصة استكمال وتأكيد وجهة النظر القائلة بأن القانون يكمل أو يشرع فقط المحتويات الخاضعة لسلطة الجمعية الوطنية ويجب أن يكون ضروريًا وملائمًا ومتسقًا حقًا مع هيكل القانون الحالي؛ وليس تضمين أو شرعنة القضايا والعمليات والإجراءات الخاضعة لسلطة اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية في القانون.
ويجب إسناد المحتويات التي تحتاج إلى لوائح مرنة لتتناسب مع المتطلبات العملية إلى اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية لتنظيمها؛ أما بالنسبة للسياسات الجديدة، فيجب إجراء تقييم كامل للأثر، وإظهار الفعالية والملاءمة قبل تنظيمها بالقانون.
وفي كلمته خلال الجلسة، أكد رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان أن الرقابة يجب أن تكون دقيقة ومركزة وأساسية للقضايا التي أثارها الحزب والناخبون والشعب للجمعية الوطنية.
وفقًا لرئيس الجمعية الوطنية، تُعنى الجمعية الوطنية، واللجنة الدائمة للجمعية الوطنية، ومجلس القوميات، ولجان الجمعية الوطنية سنويًا بمواضيع رقابية. كما تُشرف مجالس الشعب على جميع المستويات ووفود الجمعية الوطنية المحلية على تنفيذ قرارات الجمعية الوطنية، وتطبيق توجيهات وسياسات وقوانين الحزب والدولة. وخلال الدورة الخامسة عشرة للجمعية الوطنية، حظيت أعمال الرقابة باهتمام كبير.
وأضاف رئيس الجمعية الوطنية أن "الرقابة يجب أن تجعل الخاضعين للإشراف مقتنعين من خلال فريق الرقابة الذي يشير إلى نقاط القوة والضعف وكذلك الحلول التي يجب تنفيذها في الفترة المقبلة".
وأشار رئيس مجلس الأمة إلى أن الأهم بعد الرقابة، عندما تقوم لجنة الرقابة بصياغة التوصيات والمقترحات، يجب أن يكون هناك عنوان محدد ووقت محدد، ومن سيقوم بذلك ومتى سيتم الانتهاء منه.

طلب رئيس الجمعية الوطنية مراجعة مشروع القانون للتأكد من توافقه مع توجهات الحزب وسياساته وقوانين الدولة. ولا تتداخل رقابة الجمعية الوطنية ومجالس الشعب مع رقابة الجهات الأخرى وتفتيشها. ويجب أن تتابع أنشطة الجمعية الوطنية الرقابية وتستجيب بدقة لاحتياجات المجتمع، وأفكار الشعب والناخبين وتطلعاتهم ورغباتهم، وأن ترتبط بالعمل التشريعي.
طلب رئيس مجلس الأمة من هيئة الصياغة دراسة واستكمال وتوضيح وإتقان مفاهيم الرقابة العليا، والرقابة الموضوعية، ورقابة مجلس الأمة، ورقابة مجلس الشعب، والتي من الضروري شرحها بوضوح، وتوحيد الفهم، والتمييز بينها بحيث يتضح عند إصدارها أن القانون قد عُدِّل واستكمل بتوجيه موجز، مُركَّز، مُركَّز، أساسي، سهل الفهم، سهل التنفيذ، وسهل الرقابة. وفي الوقت نفسه، يجب تحديد المبادئ اللازمة في أنشطة الرقابة، ومسألة التصويت وتصويت الثقة، بالإضافة إلى معايير اختيار محتوى الشرح.
وفيما يتعلق بنطاق التعديلات، طلب أعضاء اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية من هيئة الصياغة متابعة وجهات النظر التوجيهية في التشريع عن كثب، وخاصة وجهات النظر حول الابتكار، ومراجعة المحتوى وتقنينه بشكل مناسب، وفي الوقت نفسه دراسة وتعديل واستكمال المحتوى الذي لا يزال يمثل مشكلة أو غير كاف أو أفكار جديدة.../.
مصدر
تعليق (0)