في 26 ديسمبر، أعلن مستشفى الأطفال 1 أن المستشفى استقبل للتو صبيًا يبلغ من العمر 15 عامًا (يعيش في فو ين ) وأزال جسمًا غريبًا، بوقًا، كان موجودًا في رئته لمدة 7 سنوات.
قالت العائلة إنه قبل 7 سنوات، جلس الطفل ونفخ في بوق (كان البوق من حذاء طفل). في تلك اللحظة، جاء صديق الطفل وربت على ظهره، فاختنق الطفل، مما تسبب في سقوط البوق داخله، لكنه لم يواجه صعوبة في التنفس أو يتحول إلى اللون الأرجواني. أخبر الطفل عائلته أنه ابتلع البوق، وسمعته عائلته وهو يزفره في ذلك الوقت. نُقل الطفل إلى مستشفى قريب لإجراء أشعة سينية، لكن الطبيب قال إن البوق سيخرج من خلال الطعام، لذلك لم يتدخلوا. بعد ذلك، استمر الطفل في التنفس بشكل طبيعي، دون صعوبة في التنفس أو التهاب رئوي، وكان يسعل أحيانًا ويشتري دواءً ليتناوله، وقد اختفى من تلقاء نفسه.
تم أخذ البوق من رئة المريض
مركز بي في سي سي
لكن قبل أكثر من شهر، ازداد سعال الطفل فجأةً، فنقلته عائلته إلى مستشفيين في مدينة هو تشي منه للفحص، للاشتباه بإصابته بالسل الرئوي، وعولج بنظام علاجي خاص بالسل الرئوي، مع إعادة الفحص كل عشرة أيام. في إعادة الفحص الثالثة، لم تتحسن حالته، وكان الطفل يسعل كثيرًا. أظهرت نتائج التصوير المقطعي المحوسب للرئتين وجود جسم غريب مشتبه به، فأعطاه المستشفى دواءً، وأعاد فحصه بعد عشرة أيام. بعد إعادة الفحص، اختفى الجسم الغريب، وجاءت نتيجة اختبار السل سلبية، وشُخِّص الطفل بالتهاب رئوي أيمن.
ولكن عندما عاد الطفل إلى مسقط رأسه وذهب إلى مستشفى في بينه دينه لإجراء فحص، أظهر التصوير المقطعي المحوسب للرئتين علامات وجود جسم غريب في مجرى الهواء، لذا طلبت الأسرة نقله إلى مستشفى الأطفال 1 لإجراء التنظير الداخلي.
الخروج بنجاح
في صباح يوم 24 ديسمبر/كانون الأول، استقبلت عيادة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الأطفال 1 طفلاً مريضاً للفحص بسبب سعال مستمر لم يُشفَ منه بعد العلاج في أماكن عديدة. وحدد الطبيب أن هذه حالة نادرة وصعبة لجسم غريب ذي بوق، علق في الرئة لفترة طويلة وعميقاً في القصبة الهوائية تحت القطعة اليمنى.
في يوم عيد الميلاد، الموافق 25 ديسمبر، أجرى الفريق الجراحي في قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الأطفال 1 تنظيرًا داخليًا في مجرى هواء المريض لتحديد موقع البوق. واجه الجراح صعوبة في الوصول إلى البوق لأن المنظار لم يكن طويلًا بما يكفي للوصول عميقًا إلى القصبة الهوائية الفصية السفلية، وفي الوقت نفسه، نمت كمية كبيرة من الأنسجة الحبيبية، مشكلةً كتلةً من الأنسجة غطت الجسم الغريب. إضافةً إلى ذلك، عند إدخال المنظار، تدفقت كمية كبيرة من الدم إلى مجرى الهواء، مما صعّب على الجراح وفريق التخدير المراقبة. بعد أكثر من 90 دقيقة، نجح التنظير الداخلي في إزالة البوق من رئة المريض.
قال الدكتور فو كوك فيت، نائب رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة، وأحد الأطباء المشاركين مباشرةً في الجراحة: "بعد محاولات عديدة للتنظير، عثر الفريق على الجسم الغريب، لكن تحديد موقعه شكّل تحديًا للجراح. استخدمنا تقنية الأيدي الأربع، أي أن طبيبين ساعدا بعضهما البعض في التنظير وإزالة الجسم الغريب في الوقت نفسه. بعد الفشل الأول، نجحنا في المرة الثانية في إزالة الجسم الغريب من مجرى الهواء. كانت نتائج إعادة التنظير مستقرة تمامًا، دون أي نزيف. يُعدّ هذا جهدًا كبيرًا من الفريق الجراحي لإزالة البوق من المريض. يستطيع الطفل الآن الأكل والشرب وممارسة حياته بشكل طبيعي".
وبحسب الطبيب، فإن هذه تعتبر هدية عيد ميلاد ذات معنى كبير قدمها الفريق الجراحي لوالدي الطفل، وهي "هدية جسم غريب على شكل بوق"، صغير الحجم لكنه يحمل معنى كبير.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)