ومن خلال تعبئة الموارد الاجتماعية، شجعت الجمعية على كافة المستويات الأعضاء والشعب على المشاركة في بناء العديد من المشاريع ذات المغزى، مثل الجسور الشعبية، والمناطق السكنية الثقافية، والمراحيض، وأنظمة الإضاءة، والإسكان للأسر الفقيرة، وما إلى ذلك.
خلال الفترة 2020-2025، حشدت الجمعية على جميع مستوياتها أكثر من 24 مليار دونج، ساهم منها المحاربون القدامى بما يقارب 4 مليارات دونج وآلاف أيام العمل؛ وتبرعوا بأكثر من 155 ألف متر مربع من الأراضي للاستملاك؛ وشاركوا في تجديد وتطوير ما يقرب من 200 كيلومتر من الطرق الريفية، ومئات الكيلومترات من القنوات الداخلية، مما ساهم في استكمال منظومة البنية التحتية الريفية بشكل متزامن وواسع. وتلقت أكثر من 70 أسرة من المحاربين القدامى الذين يعانون من ظروف سكنية صعبة الدعم لبناء منازل جديدة وترميمها، بتكلفة إجمالية تجاوزت 5.6 مليار دونج.
تشارك جمعية قدامى المحاربين بنشاط في حماية البيئة. وقد أنشأت الجمعية، على جميع مستوياتها، 93 ناديًا وجماعة بيئية ذاتية الإدارة، نواةً لها من قدامى المحاربين، ويبلغ عدد أعضائها حوالي 4000 عضو. وتحرص الجمعية، على جميع مستوياتها، على الحفاظ على النظافة البيئية على امتداد 280 كيلومترًا من الطرق، و8 كيلومترات من السواحل، والعديد من مناطق الغابات. ويجمع الأعضاء شهريًا أكثر من 50 طنًا من النفايات ويعالجونها وفقًا للوائح؛ كما تُزرع وتُعتنى بمئات الآلاف من الأشجار الجديدة بمختلف أنواعها، مما يُسهم في خلق بيئة خضراء ونظيفة وجميلة، ويرفع مستوى الوعي المجتمعي بحماية البيئة.
تُركز الجمعيات على جميع المستويات على دعم التنمية الاقتصادية لأعضائها. وقد طُبِّقت مبادرة "المساعدات الثلاث" (دعم رأس المال، ودعم البذور، والدعم الفني) بفعالية. ومنذ عام ٢٠٢١ وحتى الآن، تمكن أكثر من ٢٣٠٠ عضو من قدامى المحاربين الفقراء من الحفاظ على إنتاجهم وتطويره من خلال هذه المبادرة؛ حيث تم الاستثمار في العديد من النماذج والمنتجات المحلية وتطويرها بشكل منهجي، مثل شعرية بينه ليو، ودجاج تيان ين، ودام ها كا سات...، مما أصبح مصدر رزق مستقرًا للعديد من عائلات قدامى المحاربين.
قامت الجمعية، على جميع مستوياتها، ببناء وصيانة أكثر من 2400 مجموعة شعبية ذاتية الإدارة تُعنى بالأمن والنظام، ونواتها من المحاربين القدامى. ونسقت هذه المجموعات بشكل وثيق مع القوى الفاعلة لحل آلاف النزاعات والخلافات بين المواطنين بفعالية، وإصلاح المخالفين، والحفاظ على الأمن على مستوى القاعدة الشعبية، والمساهمة في بناء بيئة معيشية آمنة وموحدة ومحبة. وفي الوقت نفسه، حشدت بنشاط الدعم المالي للوقاية من الكوارث الطبيعية، ولدعم الفقراء، وتعزيز التعليم، ولأصحاب المساهمات الثورية (أكثر من 18 مليار دونج)، مُجسّدةً بذلك روح "المحبة المتبادلة" والرفقة.
قال نائب رئيس جمعية المحاربين القدامى الإقليمية، تران دينه تراش: "لقد وظّفت الجمعية العديد من الحلول بالتزامن، أولها تعزيز العمل الدعائي، ورفع مستوى الوعي لدى الكوادر والأعضاء والشعب، من خلال حركات محاكاة مثيرة مثل "المحاربون القدامى المثاليون"، و"المحاربون القدامى يساعدون بعضهم البعض في الحد من الفقر، وممارسة الأعمال التجارية الجيدة"، و"أضيئوا الطرق الريفية"، و" محاربو كوانغ نينه القدامى يتكاتفون لبناء مناطق ريفية جديدة"... وبالتالي، خلق تغييرات إيجابية تدريجية في الوعي والعمل بين الأعضاء، وربط مسؤولية الناس بكل قرية وناحية.
تركز الجمعية على مراجعة وتعديل برنامج العمل بما يتناسب مع واقع كل منطقة، مع إعطاء الأولوية للكوميونات في المناطق النائية والجبلية والحدودية والجزرية، حيث توجد صعوبات كثيرة في الموارد وظروف الوصول إلى السياسات؛ وتعزيز التنسيق مع بنك السياسة الاجتماعية الإقليمي، وخلق الظروف للأعضاء لاقتراض قروض تفضيلية لتطوير الإنتاج؛ وتعبئة الأعضاء والشركات والأفراد للمشاركة بنشاط في بناء مناطق ريفية جديدة، وخلق موارد مجتمعية قوية.
تُنفَّذ أعمال التفتيش والرقابة والنقد الاجتماعي بجدية، لضمان تحقيق البرنامج الوطني المستهدف لبناء مناطق ريفية جديدة والحد من الفقر بشكل مستدام نتائج ملموسة. وتنسق الجمعية بانتظام مع القوات المسلحة، واتحاد الشباب، وجبهة الوطن، والمنظمات الاجتماعية والسياسية، لتعزيز القوة المشتركة في الدعاية، والتعليم التقليدي، وبناء قوة دفاع وطني مرتبطة بأمن شعبي متين...
المصدر: https://baoquangninh.vn/chung-suc-xay-dung-nong-thon-moi-3363945.html
تعليق (0)