كل مكان أطأه يمنحني تجارب مختلفة، وخاصةً كان ثو . ألاحظ وأشعر أن هذا المكان ينبض بالحياة، ويبدأ قبل الفجر مع صوت القوارب وهدير النهر الذي لا يعرف له استراحة. مكانٌ ينساب فيه سكان النهر بأيديهم المتصلبة بالمجاديف، لكن وجوههم لا تفارقها البسمة. كان ثو مكانٌ يمنحني شعورًا بالألفة والقرب.
مجلة التراث
تعليق (0)