تؤثر درجات الحرارة الباردة بشكل مباشر على رطوبة البشرة، مما يُقلل من طبقة الزهم التي تُغطيها. تعمل هذه الطبقة كحاجز طبيعي. عند تلفها، تُسبب جفافًا وتهيجًا للبشرة، وفقًا لموقع Healthline (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في الصحة.
يمكن أن تساعد المرطبات على الاحتفاظ بالرطوبة ومنع جفاف الجلد بشكل فعال.
من العوامل الأخرى التي تُسهم في جفاف البشرة في الطقس البارد استخدام أنظمة التدفئة المنزلية. فمع انخفاض درجات الحرارة، يميل الناس إلى رفع درجة حرارة أنظمة التدفئة، مما يزيد من جفاف الهواء ويؤدي إلى فقدان البشرة للرطوبة.
من الطرق الفعّالة للحفاظ على رطوبة البشرة في الطقس البارد استخدام جهاز ترطيب. يعمل جهاز الترطيب على ترطيب الهواء، مما يُقلل من جفاف البشرة. يتراوح مستوى الرطوبة المثالي في الهواء بين 30% و50%، ويمكن الوصول إليه بضبط جهاز الترطيب.
يُعدّ الترطيب المنتظم خطوةً مهمةً للحفاظ على صحة البشرة في الطقس البارد. استخدام مرطب مناسب لنوع بشرتكِ يُساعد على الاحتفاظ بالرطوبة ومنع جفافها.
يُنصح بإعطاء الأولوية لاستخدام المرطبات الزيتية أو الكريمية. تحتوي المستحضرات على نسبة ماء أعلى ولا تحتوي على كمية كبيرة من الزيت، مما يجعلها أقل فعالية في ترطيب البشرة.
يحتاج الجميع إلى شرب كمية كافية من الماء. فالماء لا يساعد على ترطيب البشرة من الداخل فحسب، بل يلعب أيضًا دورًا هامًا في العديد من العمليات الكيميائية الحيوية في الجسم.
من الطرق الأساسية الأخرى للوقاية من جفاف البشرة عند الخروج ارتداء وشاح وقناع. فهذه العناصر تحمي بشرة الرقبة والشفتين. فالشفتان تحديدًا أكثر عرضة للجفاف والتشقق عند تعرضهما للرياح والبرد.
للحفاظ على رطوبة شفتيك، ينصح الخبراء باستخدام مرطب أو مرهم شفاه. هذه المنتجات تساعد على منع جفاف الشفاه.
بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتجنب الاستحمام بالماء الساخن لفترات طويلة، لأنه يُزيل الزيوت الطبيعية من البشرة، مما يُسبب جفافها. إذا كانت البشرة جافة أصلًا، فإن هذه الطريقة في الاستحمام ستزيد الأمر سوءًا.
أخيرًا، يجب على الجميع شرب كمية كافية من الماء. فالماء لا يساعد على ترطيب البشرة من الداخل فحسب، بل يلعب أيضًا دورًا هامًا في العديد من العمليات الكيميائية الحيوية في الجسم، وفقًا لموقع Healthline.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)