بعض الصور لميناء كوي نون البحري - بنه دينه.
يقع ميناء كوي نون البحري في وسط مدينة كوي نون (بينه دينه)، ويعتبر القلب الاقتصادي للبلاد حيث يعمل كبوابة للتجارة بين المناطق الوسطى والمرتفعات الوسطى، مع نقطة بداية الطريق السريع الوطني 19 المتصل بالطريق السريع الوطني 1 والطريق السريع الوطني 14.
يتمتع ميناء كوي نون بموقع جغرافي مناسب، حيث يقع على بعد مئات الأميال البحرية من طرق الشحن الدولية، مما يساعد على الاتصال السريع مع دول جنوب شرق آسيا وشرق آسيا مثل تايلاند وسنغافورة والصين واليابان وغيرها.
يبلغ إجمالي طول رصيف ميناء كوي نون أكثر من 1000 متر، بما في ذلك 7 أرصفة، قادرة على استقبال السفن التي يصل وزنها إلى 70 ألف طن.
نظام مستودعات كبير وحديث وآمن لتخزين البضائع.
ويعد الميناء نقطة عبور رئيسية لاستيراد وتصدير البضائع في المنطقة، مع مجموعة كاملة من السلع مثل المنتجات الزراعية والغابات والمعادن.
منذ الفجر، كان ميناء كوي نون يعج بالرافعات العملاقة التي تصل إلى الأعلى، وتقوم بتحميل وتفريغ البضائع بشكل منتظم.
بالإضافة إلى الآلات والمعدات، تعتبر الأيدي البشرية ضرورية لتنسيق العمل بين الحاويات العملاقة.
ساهم ميناء كوي نون البحري في تعزيز اقتصاد بينه دينه وتطوره القوي على مدار الأعوام الماضية.
ومن هناك، نشأت شركات الخدمات اللوجستية، وولدت سلسلة من المصانع الزراعية ومصانع تجهيز المأكولات البحرية للاستفادة من النقل.
ولا يخدم الميناء الصادرات فحسب، بل يساهم أيضًا في تطوير السياحة البحرية عندما بدأت السفن السياحية الدولية في زيارة كوي نون، جالبةً آلاف السياح لاستكشاف هذه المنطقة البحرية.
وتقوم اللجنة الشعبية لمقاطعة بينه دينه حاليا بالاستثمار بشكل نشط في تطوير وتوسيع الميناء، وتطبيق التكنولوجيا الرقمية في الإدارة لمساعدة الميناء على العمل بشكل أكثر فعالية.
تسعى حكومة بينه دينه إلى أن يصل ميناء كوي نون إلى قدرة استيعابية تبلغ 15 مليون طن من البضائع سنويًا بحلول عام 2025، مما يحول كوي نون إلى أحد أكبر الموانئ البحرية في المنطقة الوسطى.
يستقبل ميناء كوي نون مئات السفن يوميًا، مشكّلًا القلب النابض للاقتصاد الفيتنامي. يُعدّ ميناء كوي نون فخرًا لبينه دينه، فهو البوابة التي تربط أرض الفنون القتالية بالعالم.
نجوين فان دونج نهان
Vtcnews.vn
المصدر: https://vtcnews.vn/can-canh-cang-quy-nhon-thuong-cang-lon-cua-mien-trung-tay-nguyen-ar931938.html
تعليق (0)