كان من المتوقع أن يُسفر الاجتماع عن وثيقة حول الصراع في الشرق الأوسط، وخططٍ لعملةٍ موحدة، ومحادثاتٍ تمهيديةٍ حول توسيع عضوية مجموعة البريكس. إلا أن صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست أفادت بأن الاجتماع انتهى إلى طريقٍ مسدود.
وبناءً على ذلك، اشترط الدبلوماسيون الهنود والبرازيليون لتوسيع مجموعة البريكس دعمَ الأعضاء الجدد لفكرة قبول الدولتين وجنوب أفريقيا كأعضاء دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ورفضت مصر وإثيوبيا التوقيع على بيان مشترك بهذا الشأن، بسبب خلاف حول اختيار دولة لتمثيل أفريقيا في مجلس الأمن.
اجتماع وزراء خارجية مجموعة البريكس في 26 سبتمبر في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية
أكد جويل سوزا بينتو سامبايو، رئيس قسم الاتصالات بوزارة الخارجية البرازيلية ماورو فييرا، وصول المحادثات إلى طريق مسدود، لكنه لم يُفصّل تفاصيل الاجتماع. وصرح سامبايو بأنه سيواصل العمل مع الأطراف المعنية للتوصل إلى توافق، قبل انعقاد قمة البريكس في روسيا في أكتوبر/تشرين الأول.
في 26 سبتمبر، صرّح وزير الخارجية الصيني وانغ يي بأنّ على أعضاء مجموعة البريكس المساهمة في بناء عالم متعدد الأقطاب، يسوده المساواة والنظام والعولمة الاقتصادية، بما يعود بالنفع على الجميع، وفقًا لوكالة أنباء شينخوا. في غضون ذلك، نشرت وزارة الخارجية الروسية بيانًا لوزير الخارجية سيرجي لافروف جاء فيه أنّ وزراء خارجية دول البريكس تبادلوا وجهات النظر بشكل معمق حول مجموعة واسعة من القضايا الدولية، مع التركيز على السلام والأمن والاستقرار الاقتصادي العالمي والتنمية المستدامة. وأكد المشاركون التزامهم بتعزيز تنسيق دول البريكس في المحافل الدولية.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/brics-doi-dien-thach-thuc-noi-bo-185240927172057211.htm
تعليق (0)