وزارة الخارجية الأميركية تلغي أكثر من 6000 تأشيرة دراسية

ألغت وزارة الخارجية الأميركية أكثر من 6 آلاف تأشيرة دراسية هذا العام، في إطار سعي إدارة ترامب لتشديد سياساتها تجاه الطلاب الدوليين.

لافتة مبنى وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن العاصمة - صورة: رويترز

وبحسب شبكة CNN، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية في 18 أغسطس/آب إن الوزارة ألغت أكثر من 6 آلاف تأشيرة دراسية هذا العام، وذلك أساسا لأن حامليها تجاوزوا مدة إقامتهم القانونية أو انتهكوا القانون.

وتم إلغاء نحو 4 آلاف من هذه التصاريح بسبب انتهاكات للقانون، معظمها متعلق بالاعتداء والقيادة تحت تأثير الكحول والسرقة و"دعم الإرهاب"، وفقا للوزارة.

كما تم رفض ما بين 200 إلى 300 قضية أخرى بسبب مزاعم تتعلق بالإرهاب، بموجب أحد أحكام قانون الهجرة والجنسية الذي ينص على أنه يمكن منع الأجانب من دخول البلاد بسبب "أنشطة إرهابية".

تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي اتخذت فيه إدارة ترامب موقفًا صارمًا تجاه الجامعات والطلاب الأجانب، وخاصةً أولئك الذين شاركوا في الاحتجاجات ضد حرب غزة. تعتقد الحكومة الأمريكية أن بعض الطلاب يحملون أفكارًا معادية للسامية ويدعمون الإرهاب.

منذ شهر يونيو/حزيران، فرضت وزارة الخارجية الأميركية على السفارات والقنصليات تشديد مراجعة تأشيرات الطلاب، بما في ذلك تقييم مواقف المتقدمين تجاه "المواطنين الأميركيين، والثقافة، والحكومة ، والمؤسسات، والمبادئ التأسيسية".

يجب على المتقدمين الكشف عن حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي للفحص. وأشارت برقية دبلوماسية إلى أن "تقييد الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت أو إخفاؤها قد يُنظر إليه على أنه محاولة لتجنب أو إخفاء أنشطة معينة".

أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، ضرورة هذه السياسة، قائلاً: "ليس هناك حق دستوري في الحصول على تأشيرة دراسية. التأشيرة هي قرار نتخذه نحن".

وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، أصدرت الولايات المتحدة حوالي 400 ألف تأشيرة طلابية (تأشيرات F1) في عام 2024. ومع ذلك، مع اللوائح الصارمة وتعليق التعيينات الجديدة، من المتوقع أن ينخفض ​​عدد تأشيرات الطلاب هذا العام بشكل حاد.

وتتوقع رابطة التعليم الدولي (NAFSA) أن عدد الطلاب الدوليين الجدد قد ينخفض ​​بنسبة 30-40%، مما يؤدي إلى انخفاض بنسبة 15% في إجمالي الالتحاق بالفصل الدراسي الخريفي.

تُحذّر الهيئة الوطنية لطلاب المدارس والجامعات (NAFSA) من أن هذا الوضع قد يُكلّف الاقتصاد المحلي 7 مليارات دولار من الإنفاق الضائع وأكثر من 60 ألف وظيفة. وبدون تحسينات في إصدار التأشيرات، قد تستقبل الولايات المتحدة ما يصل إلى 150 ألف طالب أقل في الخريف.

العودة إلى الموضوع

عام

المصدر: https://tuoitre.vn/bo-ngoai-giao-my-huy-hon-6-000-visa-sinh-vien-20250819095919946.htm