قالت المريضة إنه بعد خمسة أيام من وشم شفتيها، ظهرت عليها بثور، وإفرازات، وتوتر، وحرقان، فاشترت دواءً لوضعه. وبعد تغيير أنواع مختلفة من الأدوية، لم تتحسن حالتها. في مستشفى فو ثو العام الإقليمي، شخّص الطبيب المريضة بالتهاب الجلد المعدي الناتج عن وشم الشفاه.
جاء المريض إلى العيادة بشفاه منتفخة وقشور وألم ونزيف عند اللمس.
قالت الدكتورة في ثي مينه هيو، طبيبة في قسم الأمراض الجلدية بمستشفى فو ثو العام، إن وشم الشفاه خدمة تجميل شائعة تستخدمها العديد من النساء. إنها طريقة تجميل سهلة وسريعة، ولكن لها أيضًا مخاطر صحية يجب على النساء معرفتها جيدًا قبل الشروع فيها. قد تؤدي تقنيات وشم الشفاه غير المناسبة والأدوات غير المعقمة إلى أمراض منقولة بالدم مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي ب، وغيرها؛ وتشمل المضاعفات التورم والنزيف والبثور والخراجات (تكوين القيح) والندوب الدائمة، وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب حبر الوشم أيضًا الحساسية، وحتى الصدمة التأقية، لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
للحصول على جمال آمن وفعال وصحي، ينصح الأطباء بالتوجه إلى مراكز تجميل مرموقة ومرخصة من الجهات المختصة، تضم فريقًا من الخبراء والأطباء الحاصلين على شهادات ممارسة كاملة. يُنصح بتعقيم الأدوات وتغيير إبر الوشم قبل البدء بالعمل لتقليل المخاطر المحتملة. تجنب وشم شفتيك إذا كنت معرضًا لخطر الحساسية تجاه مكونات حبر الوشم.
بعد الوشم، تجنب أشعة الشمس المباشرة وحافظ على نظافة المنطقة. عند الخروج، غطِّ منطقة الوشم بعناية. إذا شعرت بأي أعراض مثل الحكة، أو الاحمرار، أو التورم، أو صعوبة التنفس، أو ضيق الصدر، أو الدوار، أو ألم البطن، أو غيرها، فتوجه فورًا إلى مركز طبي موثوق لتلقي العلاج في الوقت المناسب.
يجب على مراكز الوشم ضمان سلامة وتعقيم الأدوات؛ لذا، يُنصح باختيار حبر وشم متخصص في مجال التجميل. تجنب اختيار الحبر الرخيص، أو الحبر الذي يحتوي على أكسيد الحديد أو الزئبق أو الرصاص بكميات تتجاوز الحد المسموح به، لأنه قد يؤثر على الرئتين والكبد والجهاز المناعي، بل قد يُسبب السرطان.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)