وفقًا للتقييم، فإن وضع التهريب والنقل غير القانوني للبضائع عبر المناطق الحدودية والبوابات الحدودية للمقاطعة قابل للتعقيد دائمًا. ولضمان الوقاية الفعالة من جميع أنواع الجرائم عند البوابة الحدودية، بادرت قيادة حرس الحدود في كوانغ نينه بتطبيق إجراءات مراقبة متزامنة، ومعالجة فورية لأي مشاكل أمنية أو أمنية طارئة في المناطق الحدودية والبوابات الحدودية قبل حلول العام القمري الجديد 2025 وأثناءه وبعده.
وفقًا لتقييم قيادة حرس الحدود الإقليمي، يستغل المجرمون مؤخرًا التضاريس الحدودية المعقدة وتقلبات المناخ لنقل البضائع بشكل غير قانوني عبر الحدود والبحر. وتتمثل هذه البضائع بشكل رئيسي في سلالات الدواجن، والمأكولات البحرية، والأغذية المجمدة من الدواجن، والأجهزة المنزلية، وغيرها. وتزداد أساليب وحيل المجرمين تعقيدًا وتعقيدًا. ويستغل المجرمون في كثير من الأحيان ساعات الصباح الباكر وأواخر الظهيرة، مستغلين المسارات الحدودية لتوظيف سكان القرى والنجوع القريبة من الحدود لنقل البضائع بشكل غير قانوني عبر الحدود، ثم استخدام السيارات لنقلها إلى الداخل للاستهلاك.
في عام 2024، نظمت قوات حرس الحدود الإقليمية بنجاح 5 مشاريع خاصة و 10 خطط تشغيلية؛ حيث اعتقلت وحدات مستقلة وتعاملت مع إجمالي 313 حالة / 461 شخصًا ينتهكون قانون المخدرات والهجرة غير الشرعية والتهريب ونقل البضائع ذات المنشأ المجهول والاستغلال غير القانوني للمنتجات المائية ... كما نسق حرس الحدود الإقليمي مع القوات الوظيفية لإلقاء القبض على 10 حالات / 36 شخصًا ينقلون البضائع بشكل غير قانوني عبر المناطق الحدودية وبوابات الحدود ومياه الجزر في المقاطعة.
في مواجهة التطورات المعقدة لمختلف أنواع الجرائم على خطوط الحدود في المقاطعة، واتباعًا لتوجيهات الرؤساء والمقاطعة عن كثب، قامت قيادة حرس الحدود الإقليمية بشكل استباقي بتطوير وتنفيذ الخطة رقم 4476/KH-BCH (بتاريخ 9 نوفمبر 2024) لبدء فترة ذروة لمهاجمة وقمع الجرائم، ومنع أنشطة التهريب، والنقل غير القانوني للبضائع عبر الحدود قبل وأثناء وبعد رأس السنة القمرية الجديدة 2025.
كما وجه حرس الحدود الإقليمي الإدارات والمكاتب والمراكز الحدودية المتخصصة إلى التركيز على إجراء تحقيقات أساسية دقيقة في الطرق والمناطق الرئيسية؛ وتوثيق الخطوط المشبوهة، والأشخاص، والمنظمات، ومستودعات جمع البضائع المهربة، ووسائل النقل المتخصصة، والجهات المتخصصة في مكافحة التهريب في الداخل والخارج؛ وطرق النقل، والتحقيق فيها والتحقق من أساليبها وحيلها وقواعد عملها، وذلك لوضع خطط وقائية فعالة. وتعزيز الدوريات، ومراقبة الأشخاص والمركبات والبضائع المستوردة عبر المنافذ الحدودية والحدود، ورصدها عن كثب؛ والكشف الفوري عن أعمال التهريب والغش التجاري والنقل غير المشروع للبضائع عبر الحدود، واعتقالها، والتعامل معها؛ ومنع تشكيل بؤر ساخنة ومضاعفات للتهريب في المناطق الحدودية والبوابات الحدودية.
وفي الوقت نفسه، التنسيق بشكل استباقي عن كثب مع القوات العاملة في تبادل المعلومات، وتنفيذ الخطط لدوريات ومراقبة وإغلاق المناطق والطرق لنقل البضائع المهربة؛ ومنع وإزالة النقاط وأماكن تجمع البضائع المهربة في المناطق الحدودية والمناطق الساحلية؛ وتفتيش ومراقبة وسائل نقل البضائع من بوابات الحدود والحدود إلى الداخل عن كثب؛ وفي الوقت نفسه، نشر وتعبئة الناس لعدم المشاركة في الجرائم والمساعدة فيها والإبلاغ عنها بشكل استباقي.
بفضل الحلول الجذرية والمناسبة، استقر وضع الحدود والمنافذ الحدودية في المحافظة بشكل عام مع نهاية العام. ولتعزيز النتائج المحققة، وجه حرس الحدود في المحافظة وحداته الشعبية لمواصلة التركيز على تسيير الدوريات وضبط المنافذ الحدودية، مما ساهم في مكافحة جميع أنواع الجرائم بفعالية، لا سيما التهريب والغش التجاري والنقل غير المشروع للبضائع عبر المناطق الحدودية والبحار والجزر في المحافظة.
مصدر
تعليق (0)