الحفاظ على الألعاب والرياضات التقليدية في مجتمع الآسيان
Báo Chính Phủ•16/10/2024
(تشينفو.فن) - في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين في رابطة دول جنوب شرق آسيا بشأن الرياضة مع الصين (SOMS + China-3)، ركز المندوبون على مناقشة دعم الصين لتنفيذ مشروع إعادة تأهيل الألعاب والرياضات التقليدية في رابطة دول جنوب شرق آسيا والصين باعتبارها تراثًا ثقافيًا غير مادي.
في تقريرها خلال المؤتمر، لخصت أمانة الآسيان اقتراح الصين بالتنسيق بين المنظمتين في الحفاظ على الرياضات والألعاب التقليدية في دول الآسيان لتطوير الاقتصاد الرياضي والسياحة الرياضية في الفترة 2021-2025. وفي الوقت نفسه، التنسيق مع اليونسكو لتعزيز التنفيذ لإجراء البحوث وتقديم المبادئ التوجيهية لحماية الرياضات والألعاب التقليدية في الآسيان. وقال ممثل الإدارة العامة للرياضة في الصين: إن المؤتمر جسر مهم بين الآسيان والصين، وقد حقق الجانبان العديد من النتائج المهمة التي ساهمت في تعزيز التفاهم المتبادل وكذلك تقوية الصداقة بين الصين ودول الآسيان الأعضاء. وفي حديثه عن هذا المشروع، شارك ممثل الإدارة العامة للرياضة في الصين أن الرياضات والألعاب التقليدية في عالمنا الحديث اليوم تحتاج إلى جهود مشتركة من الدول الأعضاء. ستقدم الصين دعمًا قويًا للتعاون في تطوير تكنولوجيا المعلومات في الحفاظ على هذا المشروع وفي الوقت نفسه تطوير الحوار الثقافي والرياضي بين الصين والآسيان. في المؤتمر، أعرب ممثلو العديد من الدول أيضًا عن الحاجة إلى حماية الرياضات والألعاب التقليدية. وقال المندوب الإندونيسي إنه في العصر الرقمي الحالي، يجب حماية الحفاظ على الرياضات والألعاب التقليدية. لذلك، يجب أن تكون هناك ندوات سنوية لتعزيز تبادل الأساليب والنهج لكل دولة، وخاصة تطبيق التكنولوجيا الرقمية في هذه القضية. وقد حظي رأي إندونيسيا بدعم كبير من الدول الأعضاء، بما في ذلك فيتنام. وتأمل فيتنام أيضًا أن يحقق هذا المشروع النتائج المرجوة وبالتالي يصبح تراثًا غير مادي ويصبح علامة بارزة في العلاقة بين الآسيان والصين. وفي نهاية الاجتماع، أكد مدير إدارة التدريب البدني والرياضة دانج ها فيت (وزارة الثقافة والرياضة والسياحة): بعد 3 أيام من العمل الجاد والفعال مع قدر كبير من العمل، كان لدى الدول الأعضاء العديد من الآراء البناءة، مما يدل على الشعور بالمسؤولية تجاه تطوير الآسيان بشكل عام ورياضة جنوب شرق آسيا بشكل خاص.
تعليق (0)