يربط الجدار منحدرات قرية هاي نام (بلدة نون هاي، مدينة كوي نون) بجزيرة هون خو في قرية هاي دونغ. سطح الجدار مسطح، يزيد عرضه عن عشرة أمتار، لكن ارتفاعه لم يُحدد بعد. يؤكد العديد من الصيادين المحليين أن هذا الجدار ليس مبنيًا من الحجر أو الطوب، بل من الملاط الصلب.
جدار قديم تحت البحر في مدينة كوي نون
على مقربة من الجدار، في قرية هاي جيانغ (على بُعد أكثر من 5 كيلومترات)، يوجد جدار مغمور تحت مستوى سطح البحر. عند انخفاض المد، يُمكن رؤية جزء من الجدار بطول يزيد عن 3 كيلومترات بالقرب من الشاطئ، ويُطلق عليه السكان المحليون اسم "رانج كاو".
يتشابه هذان القسمان من الأسوار في بنيتهما، لذا يعتقد الكثيرون أنهما جدار واحد طويل. مع ذلك، لا أحد يعلم على وجه الدقة كم يبلغ طول هذا الجدار أو متى بُني.
في المنطقة الجبلية لقرية هاي جيانج، يوجد سور حجري طويل يحيط بقمة جبل تام توا (التابع لسلسلة جبال فونغ ماي) في منطقة هاي مينه (حي هاي كانغ، مدينة كوي نون). بُني السور برص أحجار جبلية بأحجام مختلفة. في الأماكن التي لا تزال سليمة، يتراوح ارتفاع السور الحجري بين متر ونصف المتر، وعرض قاعدته مترين، وعرض سطحه 1.2 متر.
يظهر الجدار عندما يكون مستوى الماء منخفضًا.
يعتقد الخبراء أن قلعة نون هاي والأسوار الحجرية على جبل تام توا تُشكلان هياكل دفاعية مختلفة. ووفقًا للوثائق القديمة، بنى شعب تشامبا أربع قلاع كبيرة في بينه دينه، بما في ذلك ثي ناي (مقاطعة توي فوك)، ودو بان (مدينة آن نون)، وتشاس (مدينة آن نون)، وأوات تري (مقاطعة تاي سون)، والعديد من القلاع الصغيرة الأخرى. ومع ذلك، لم يُعثر حتى الآن على أي وثائق تذكر القلاع التي بُنيت في منطقة نون هاي البحرية.
يقول سكان قرية نون هاي إنهم لا يعرفون متى بُنيت هذه الأسوار هنا، لكنها ظهرت لأول مرة منذ أكثر من 40 عامًا عندما كان المد منخفضًا. وفي كل شهر، لا تظهر الأسوار إلا في أيام قليلة عندما يكون منسوب المياه منخفضًا، وعادةً ما يكون ذلك في اليومين الأول والخامس عشر من الشهر القمري.
حتى الآن، لا تزال أعمال التنقيب الأثري على الجدار تواجه صعوبات جمة، لذا لا يزال الجدار لغزًا. صرّح السيد بوي تينه، مدير متحف بينه دينه الإقليمي: "أخذنا العديد من العينات من هذا الجدار لأغراض البحث، ولكن لم تُسفر عن أي نتائج حتى الآن. وحتى الآن، لا توجد وثائق تثبت أصل هذا الجدار. وللتأكد من أصله، يتعين علينا إرسال عينات إلى الخارج للفحص، ولكن التكلفة باهظة، لذا لم يتم ذلك بعد".
بالإضافة إلى ذلك، أشار السيد تينه أيضًا إلى أنه في السنوات الأخيرة، جاءت العديد من الوحدات لإجراء مسح ومعرفة المزيد عن الجدار، ولكن لا يوجد حتى الآن استنتاج بشأن أصله.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)