تشتهر مدينة هوي آن بأنها ملتقى الثقافات حيث كان التجار من الصين والهند وبلاد فارس واليابان وأوروبا يأتون لتجارة التوابل والحرير والمجوهرات وغيرها من السلع في الماضي.
رغم مرور القرون، حافظت هوي آن على الكثير من معالمها القديمة. وكتبت وسائل الإعلام الهندية أن هذه العمارة القديمة هي التي تجذب السياح، وألهمت اليونسكو لتصنيفها كموقع للتراث العالمي عام ١٩٩٩.
يعد موقع آثار ماي سون وجهة أخرى في المنطقة الوسطى والتي لا ينبغي للسياح تفويتها عند زيارتها.
في حين كانت هوي آن في السابق مركزًا تجاريًا لشعب تشام، كان مركزهم الديني هو ماي سون، وهو موقع مقدس يقع على بعد 45 كم من هوي آن.
بين القرنين الرابع والثالث عشر، بنوا سلسلة من المعابد المستوحاة من العمارة الهندوسية، والتي أدخلها لاحقًا تجار من الهند إلى البلاط الملكي. ومع مرور الوقت، فُقدت العديد من أعمالهم الفنية بسبب الكوارث الطبيعية والتغيرات التاريخية، وفقًا للمقال.
وتعتبر صحيفة هندوستان تايمز أيضًا مدينة كوي نون الوجهة الأكثر جاذبية في وسط فيتنام، مع ساحلها الجميل الذي يعد عامل جذب سياحي.
يُشير المقال أيضًا إلى أن المسافرين يستمتعون برحلة القطار الرائعة من هوي آن إلى كوي نون. ويخلص موقع السفر إلى أن هذه المغامرة السككية الملحمية تربط التاريخ بالطبيعة طوال الرحلة.
السل (وفقًا لـ Vietnamnet)مصدر
تعليق (0)