من حيث تنوع الطعام، تأتي لفائف الربيع المقلية على رأس القائمة، لأنه لصنع لفائف الربيع، تحتاج إلى الكثير من المكونات، بما في ذلك 4 مجموعات من المواد، بما في ذلك: النشا من الشعيرية؛ البروتين من اللحوم والبيض؛ الدهون من اللحوم وزيت القلي؛ الفيتامينات والمعادن من الخضروات.
لفائف الربيع المقلية غنية بالعناصر الغذائية، لذا فهي غنية بالطاقة. وفقًا لجدول السعرات الحرارية الصادر عن معهد التغذية الفيتنامي، تحتوي 100 غرام من لفائف الربيع في المتوسط على 137 سعرة حرارية، وبعد القلي، ترتفع هذه الكمية إلى حوالي 150 سعرة حرارية/100 غرام.
يجب تجنّب تناول لفائف الربيع المقلية باستمرار لاحتوائها على الكثير من الطاقة، ولأنها تُقلى جيدًا، فإنها تفقد الكثير من عناصرها الغذائية، مما قد يُسبب زيادة الوزن والسمنة بعد كل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة. وعلى وجه الخصوص، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من اضطراب شحميات الدم والسكري وزيادة الوزن والسمنة بالحد من استهلاكها.
يُنصح بتناول لفائف الربيع من 1 إلى 2 فقط في كل وجبة، حسب طولها، مع تجنب تناول هذا الطبق كل وجبة. عند تناول لفائف الربيع، يُنصح بتناولها مع الخضراوات لتجنب الملل، وموازنة التغذية، وتحسين الهضم.
ينبغي على العائلات عدم الإفراط في تحضير لفائف الربيع لتخزينها، بل يكفي تحضير وجبة واحدة فقط، مما يُغيّر من تنوع الطعام. علاوة على ذلك، فإن الإفراط في تحضيرها سيؤدي إلى قليها مرارًا وتكرارًا، وسيتسرب الدهن إليها، مما يُؤثر على قيمتها الغذائية. ناهيك عن أن تخزين الطعام بشكل غير صحيح أو تركه لفترة طويلة قد يُفسد، مما يؤثر على صحتك.
إذا كنت قد فعلت ذلك من قبل، بعد كل مرة تقلي فيها لفائف الربيع، فأنت بحاجة إلى إزالة الزيت القديم على الفور واستبداله بزيت جديد للحد من خطر الإضرار بصحتك.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)