Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

أصداء موسم افتتاح المدارس…

Việt NamViệt Nam04/09/2023

هناك فصلٌ لا يرتبط بالطقس، بل بنشاطٍ بالغ الأهمية في حياة الإنسان. إنه موسم افتتاح المدارس. ولهذا السبب تحديدًا، يُذكر هذا الفصل أكثر من غيره لدى الكثيرين في آنٍ واحد، إذ يُولى اهتمامٌ خاصٌّ للذكرى والذكرى...

في صباح خريفي، وأنا أمرّ بقرية جبلية، شعرتُ فجأةً ببعض التأثر عندما سمعتُ قرع طبول احتفالية الفريق من المدرسة الصغيرة. ربما كان أعضاء الفريق يتدربون استعدادًا ليوم افتتاح المدرسة القادم. عاد صوت طفولة، ربما قبل عقود، بقوة إلى قلبي اليوم. وعادت ذكريات موسم افتتاح المدرسة، حزينة، حزينة...

أصداء موسم افتتاح المدارس…

إحدى صفحات كتاب مدرسي قديم. صورة من الإنترنت.

ما زلت أتذكر صباحي الدراسي الأول. كان صباح خريف معتدل، لم تكن أفكاري كثيرة آنذاك، كل ما كنت أعرفه هو أنني ذاهب إلى مكان بعيد عن المنزل للذهاب إلى المدرسة. أخذتني أمي على دراجة هوائية قديمة، عبر طريق ترابي يزيد طوله عن ثلاثة كيلومترات، إلى مدرسة مبنية بجدران من الطوب الأحمر في عمق القرية المجاورة. في ذلك الوقت، كان جميع أطفال مجمع سكني يذهبون إلى المدرسة بهذه الطريقة. وكانوا جميعًا يبقون بعيدًا عن أقاربهم لانشغال آبائهم بالعمل.

أصداء موسم افتتاح المدارس…

موسم العودة إلى المدارس يُدمع الكثيرون حزنًا على ذكريات طفولتهم. صورة من الإنترنت.

استقبلنا معلمو القرية ذوو الشعر الرمادي. عندما دُقّ طبل افتتاح المدرسة، خفت فجأةً صرخات بعض الطلاب لأمهاتهم وتوقفت تدريجيًا في شهقات. في ساحة المدرسة آنذاك، كان هناك سارية علم مصنوعة من شجرة خيزران كبيرة. كانت شجرة الخيزران بنية داكنة اللون وبها العديد من الشقوق الكبيرة، لكن العلم كان جديدًا جدًا. لا أتذكر الكثير من التفاصيل الآن، لكنني ما زلت أتذكر بوضوح أنني في ذلك الوقت، وقفت هناك معجبًا بصورة العلم الأحمر يرفرف بينما كان كبار السن ينشدون النشيد الوطني. لم تكن روحي الصغيرة آنذاك تحمل الكثير من الارتباطات، لكن بالتفكير الآن، أنا متأكد من أنني عرفت بوضوح كيف أحب وطني منذ تلك اللحظة.

لاحقًا، عندما كبرت، غنّيتُ النشيد الوطني تحت العلم الأحمر الزاهي مراتٍ عديدة في مناسباتٍ خاصة، مثل حفل الانضمام إلى اتحاد الشباب والمنظمات الحزبية، أو مع أصدقائي من جميع أنحاء البلاد الذين شاركوا في مراسم رفع العلم على سطح السفينة التي تتبع درب هو تشي منه في البحر. كانت كل مناسبةٍ مقدسةً ومؤثرةً، لكنني لم أشعر قط بتلك المشاعر النقية والصادقة التي غمرتني خلال مراسم رفع العلم في أول يومٍ دراسيٍّ في حياتي.

أصداء موسم افتتاح المدارس…

صورة لمراسم رفع العلم في حفل الافتتاح القديم. الصورة من الإنترنت.

قبل أسبوع، تبع العديد من الأولاد والبنات آباءهم إلى المدرسة بسعادة، مستهلين "الأسبوع صفر" من فترة تعليمية جديدة. يُعد هذا نشاطًا مبتكرًا من قطاع التعليم لطلاب الصف الأول، يُخفف عنهم الشعور بالحيرة عند التحاقهم بمدرسة جديدة. ورغم أنه كان مجرد نشاط للعودة إلى المدرسة، إلا أن المعلمين نظموه بطقوس كاملة، لا تختلف عن حفل الافتتاح. ولذلك، غمرت أجواء اليوم الدراسي الأول ساحة المدرسة بكل مشاعرها.

أصداء موسم افتتاح المدارس…

في اليوم الأول من المدرسة، يشعر طلاب الصف الأول أيضًا بجميع مشاعر اليوم الأول من المدرسة.

كانت دموع المعلمين وهم يستقبلون الدفعة الجديدة من الطلاب الأبرياء، والقلق في عيون ووجوه الآباء والأمهات وهم يصطحبون أطفالهم إلى المدرسة لأول مرة، والعيون البريئة ودموع الطلاب الصغار الحائرة، التي يشوبها شيء من الخوف. أظن أن المعلمين وأولياء الأمور تذكروا في تلك اللحظة يومهم الدراسي الأول. وأنا متأكد أيضًا أن ذكريات هذا اليوم الدراسي الأول ستبقى خالدة في ذاكرة طلاب الصف الأول، تمامًا كما كنتُ أنا آنذاك.

أصداء موسم افتتاح المدارس…

وستظل ذكريات هذا اليوم الأول من المدرسة محفورة إلى الأبد في ذاكرة تلاميذ وتلميذات الصف الأول.

لا يقتصر افتتاح الموسم الدراسي على حماس الطلاب وقلق أولياء الأمور، بل يمتد إلى مشاعر المعلمين الجياشة. فمع بداية موسم دراسي جديد، وإن اختلفت المناطق، يتشارك المعلمون نفس التوقعات. فلكلٍّ منهم استعداداته الخاصة لاستقبال الجيل الجديد من الطلاب، ومواصلة مسيرة "التعلم" مع الجيل القديم. ويحرص البعض على شراء حقائب ودفاتر مدرسية جميلة، بينما يبحث آخرون عن كتب جيدة لإثراء دروسهم، ويفضل آخرون تزيين السبورة بشكل جميل في أول يوم دراسي...

وخاصةً معلمي الصف الأول، فهم يشعرون بالحماس والقلق عند توليهم مهمة توجيه جيل جديد من الطلاب. كيف ينظرون إليهم، كيف يمسكون بأيديهم، ماذا يقولون لهم؟ أمور تبدو وكأنها تتكرر منذ سنوات، لكنها لا تزال تبدو جديدة اليوم. لذلك، فإن صوت الطبلة الافتتاحية مميز جدًا بالنسبة لهم، إنه حقًا صوتٌ عذب، بداية رحلة جديدة تتطلب الكثير من الشغف والذكاء.

أصداء موسم افتتاح المدارس…

يستقبل العديد من المعلمين العام الدراسي الجديد من خلال تزيين اللوحات الموجودة في ساحة المدرسة وفي الفصل الدراسي بشكل جميل.

في كل موسم افتتاح مدرسي، عندما أمسك بيد ابنتي الصغيرة وأمشي عبر بوابة المدرسة المليئة بالزهور والأوراق، عندما تدق طبول المدرسة في قلبي، مما يخلق إيقاعًا عصبيًا، أتذكر أيامي الأولى في المدرسة.

نشأتُ على دروسٍ عن الوطن، عن حب الوطن من قصص جدتي ووالديّ، وفهمتُ تلك الدروس فهمًا عميقًا، وطوّرتُها في وعيي ومسؤوليتي وطموحي بتوجيهٍ من أساتذتي. كما نشأت أجيالٌ عديدة من الطلاب عبر تلك الرحلة، فنمت أحلامهم، وأشعلت طموحاتهم لبناء الوطن وتنميته صوتُ طبول افتتاح المدرسة، وصوتُ النشيد الوطني المهيب الذي يصدح تحت راية الوطن، ومحاضراتُ المعلمين...

لقد جاء شهر سبتمبر وبدأ العام الدراسي الجديد محملاً بالكثير من المشاعر، والكثير من المُثل، والكثير من الطموحات... نسيم الخريف البارد يزرع الكثير من الثقة في قلوب الناس... وأجيال من الطلاب ينتظرون سماع صوت طبول افتتاح المدرسة، ليبدأوا رسمياً رحلة جديدة مع تطلعات العصر...

فونغ لينه


مصدر

تعليق (0)

No data
No data
اكتشف الجمال الشعري لخليج فينه هاي
كيف تتم معالجة أغلى أنواع الشاي في هانوي، والذي يصل سعره إلى أكثر من 10 ملايين دونج للكيلوغرام؟
طعم منطقة النهر
شروق الشمس الجميل فوق بحار فيتنام
قوس الكهف المهيب في تو لان
شاي اللوتس - هدية عطرة من شعب هانوي
دقت أجراس وطبول أكثر من 18 ألف معبد في جميع أنحاء البلاد للصلاة من أجل السلام والازدهار الوطني صباح اليوم.
سماء نهر الهان "سينمائية تمامًا"
ملكة جمال فيتنام 2024 تدعى ها تروك لينه، وهي فتاة من فو ين
مهرجان دبي السينمائي الدولي 2025 - دفعة قوية لموسم السياحة الصيفي في دا نانغ

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج