وهذا ما يجعل فول الصويا غذاءً مناسباً جداً لنظام غذائي صحي، وخاصةً لمن يريدون الوقاية من السرطان أو دعم علاجه، بحسب موقع Medical News Today (المملكة المتحدة) المتخصص في أخبار الصحة.
تحتوي فول الصويا على العديد من العناصر الغذائية التي تساعد في الوقاية من السرطان - صورة: AI
تشمل العناصر الغذائية الموجودة في فول الصويا والتي قد تساعد في الوقاية من السرطان ما يلي:
الايزوفلافون
الإيزوفلافون هي مجموعة من المركبات النباتية تنتمي إلى مجموعة الإستروجين النباتي، ولها بنية مشابهة لهرمون الإستروجين في جسم الإنسان. في فول الصويا، أكثر الإيزوفلافون شيوعًا هي الجينيستين والديزين والجليسيتين.
أظهرت دراسة نُشرت في مجلة التغذية أن الإيزوفلافون يتمتع بخصائص قوية مضادة للأكسدة، مما يساعد على حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، والتي تُعد أحد الأسباب الرئيسية للسرطان.
بالإضافة إلى ذلك، يُمكن للإيزوفلافون أيضًا تنظيم نشاط الإستروجين في الجسم، مما يُقلل من خطر الإصابة بسرطانات حساسة للهرمونات، مثل سرطان الثدي وسرطان البروستاتا. كما ثبت أن الجينيستين، وهو نوع من الإيزوفلافون، يُثبط عملية تكوين الأوعية الدموية التي تُغذي الخلايا السرطانية، ويُبطئ نمو الورم.
سابونين
الصابونينات مركبات رغوية موجودة في العديد من النباتات، بما في ذلك فول الصويا. ووفقًا لمقال نُشر في مجلة التغذية والسرطان ، فإن الصابونينات قادرة على تحفيز الجهاز المناعي، وهي سامة لخلايا السرطان، كما أنها تقلل من قدرتها على الانتشار.
وتظهر الأبحاث أيضًا أن السابونين يمكن أن يغير أغشية الخلايا السرطانية، ويعطل وظيفتها، ويعزز موت الخلايا المبرمج، وبالتالي يمنع نمو الورم.
حمض الفيتيك
حمض الفيتيك حمض طبيعي موجود في فول الصويا والعديد من الحبوب والبذور الأخرى. على الرغم من أنه يقلل من امتصاص بعض المعادن، إلا أنه يُعتبر أيضًا مركبًا مضادًا للسرطان نظرًا لخصائصه المضادة للأكسدة.
وجدت دراسة نُشرت في مجلة Cancer Letters أن حمض الفيتيك يُثبط نمو خلايا سرطان القولون والمستقيم والكبد عن طريق تقليل انقسام الخلايا وتنشيط موت الخلايا المبرمج. بالإضافة إلى ذلك، يُساعد حمض الفيتيك أيضًا على إزالة المعادن الثقيلة والسموم من الجسم، مما يُساهم في تقليل تلف الحمض النووي والوقاية من السرطان.
مثبط البروتياز
مثبطات البروتياز هي مجموعة من المركبات الموجودة في فول الصويا، يمكنها تثبيط نشاط البروتياز، وهي إنزيمات تشارك في تفكيك البروتينات. يقول الخبراء إن مثبطات البروتياز تُبطئ وتمنع نمو الخلايا السرطانية وغزوها عن طريق تثبيط نشاط إنزيمات معينة. تساعد هذه الإنزيمات الخلايا السرطانية على التحرك وتدمير الأنسجة المحيطة، وفقًا لموقع Medical News Today .
المصدر: https://thanhnien.vn/4-duong-chat-co-tac-dung-chong-ung-thu-trong-dau-nanh-185250619134220336.htm
تعليق (0)