يعمل الطلاب بدوام جزئي في المقاهي لكسب المال لتغطية نفقات المعيشة - صورة: C.TRIEU
لم تكن خيارات العمل بدوام جزئي كثيرة آنذاك. كنتُ أعمل مدرسًا خصوصيًا، أو في مركز لتعليم اللغة الإنجليزية، أو في مطعم. لم تكن هناك خدمة "وظيفة سهلة براتب مرتفع" حيث يمكنك ببساطة الجلوس في المنزل والإعجاب أو المشاركة أو التعليق لكسب المال.
لا تكن ذاتيًا أبدًا، ولا تكن واثقًا جدًا من قدراتك. لأن المحتالين دائمًا ما يجيدون استغلال المشاعر النفسية والتلاعب بها، فإذا كنا مهملين، فقد نقع في فخّ بسهولة.
عندما كنت أعمل بدوام جزئي، كانت هناك أيضًا خدمات وشركات وهمية، لكنها لم تكن بحجمها الحالي في عصر التكنولوجيا المتقدمة. مع تطور منصات التواصل الاجتماعي، زادت فرصك في إيجاد وظائف. يمكنك حتى القيام بأنشطة ترفيهية، مثل إنشاء محتوى على منصات التواصل الاجتماعي. إذا كان المحتوى جيدًا ومناسبًا، فقد يصبح رائجًا، وإذا كان لدى القناة عدد كبير من المشتركين، يمكنك كسب المال بشكل سلبي.
لكنني أحذر الطلاب دائمًا من السعي وراء الإعجابات والمشاهدات، ونشر محتوىً سامًا على منصات التواصل الاجتماعي. فالطعام الروحي، إن لم يُقدّمه أصحاب القلوب الرحيمة، سيُلحق ضررًا بالغًا بالمجتمع. وهذا واضحٌ اليوم على العديد من منصات التواصل الاجتماعي، إذ يظهر علنًا عددٌ لا يُحصى من المحتوى السيئ والسام.
يجب توخي الحذر الشديد، خاصةً مع دعوات "العمل السهل، الراتب المرتفع"، أو عروض القروض غير المضمونة دون أي تحقق، حتى مع الرغبة في إقراض مبالغ كبيرة. أذكر حالات أشخاص تعرضوا للاحتيال عبر الإنترنت، ليس لجهلهم بالاحتيال التكنولوجي، بل لوقوعهم في فخ خسارة مئات المليارات من الدونغ.
تبرر قلة رصيدك المالي! لكن من الممكن تمامًا أن تتعرض للتلاعب النفسي، أو التهديد، أو الاستيلاء على حسابك للاحتيال على الآخرين. ليس من النادر أن يستهدف المحتالون الطلاب لعلمهم أنهم بحاجة إلى عمل إضافي لتغطية تكاليف دراستهم. والأخطر من ذلك، أنهم لا يقتصرون على الاحتيال، بل يُستدرجون أحيانًا إلى ارتكاب أفعال تنتهك الأخلاق والقانون، وعندما يدركون ذلك، يكون الأوان قد فات، وفرص تصحيح أخطائهم ضئيلة.
الخير والشر متلازمان في الحياة، فلا تكن متشائمًا أو خائفًا جدًا عند النظر إلى الحياة. الحذر ليس بالأمر المبالغ فيه. أذكرك بذلك دائمًا، ولا تنسَ أن تقرأ الجريدة للحصول على المعلومات، وأن تتعلم المزيد من المهارات لتجنب الفخاخ، أو إذا وقعت في فخ بالصدفة، فاعرف كيفية التعامل معه لتقليل الأضرار.
أحيانًا يكون سوء النية، أو الجشع، أو السذاجة، أو الثقة هي ما يُضلّنا. لا تدع أموالك في حسابك تنمو ثم تندم عندما يفوت الأوان!
[إعلان 2]
المصدر: https://tuoitre.vn/viec-nhe-luong-cao-chi-co-trong-bay-lua-20240612092245899.htm
تعليق (0)