في مباراة تصفيات بطولة أوروبا تحت ٢١ عامًا، فاجأ منتخبا بولندا وإسرائيل الجميع. ورغم أن الحكم أطلق صافرة بداية المباراة، رفض لاعبو الفريقين اللعب، ولم يدخلوا الملعب إلا بعد الدقيقة الثانية.
وقف منتخبا بولندا تحت 21 عاما وإسرائيل تحت 21 عاما دقيقة صمت حدادا على ضحايا الصراع المتصاعد في قطاع غزة والذي خلف آلاف القتلى.
سبب هذا "الموقف الغريب" للفريقين هو رغبتهما في الاحتجاج على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. ووفقًا للخطة، كان من المقرر أن يقف منتخبا بولندا وإسرائيل تحت 21 عامًا دقيقة صمت حدادًا على ضحايا الصراع المتصاعد في قطاع غزة الذي أودى بحياة الآلاف. إلا أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لم يوافق على ذلك.
في تلك اللحظة، وقف الفريقان دقيقة صمت حدادًا على أرواح الضحايا. ووقفا ساكنين طوال الدقيقة الأولى من المباراة. ولم يقتصر الصمت على اللاعبين الـ 22 في الملعب فحسب، بل شمل أيضًا الجهاز الفني والجمهور.
كانت المباراة آنذاك مثيرة للغاية. فاز منتخب بولندا تحت ٢١ عامًا على منتخب إسرائيل تحت ٢١ عامًا بنتيجة ٢-١. ساعدت هذه النتيجة منتخب بولندا تحت ٢١ عامًا على تصدر المجموعة الرابعة بانتصاراته في جميع مبارياته الأربع، متفوقًا على ألمانيا وبلغاريا وكوسوفو وإستونيا وإسرائيل. بينما تذيل منتخب إسرائيل تحت ٢١ عامًا المجموعة بعد أن لعب مباراتين فقط وخسرهما جميعًا.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)