بسأل:
أعلم أن ارتفاع درجة حرارة الأطفال وتشنجاتهم قد يُسببان لهم مضاعفاتٍ كثيرةً إذا لم يُعالجا بشكلٍ صحيح. لذا، آمل أن يُقدم الطبيب النصيحة اللازمة ليتمكن الأهل من فهم الأمر.
ماي هوا ( هانوي )
صورة توضيحية.
أجابت الدكتورة تران ثي كيم نغوك، مستشفى ميدلاتيك العام:
إذا لم يتم علاج الأطفال المصابين بالحمى المرتفعة والتشنجات الناتجة عن الإنفلونزا بشكل صحيح، فإنهم قد يواجهون العديد من مخاطر المضاعفات مثل: التأثيرات على الدماغ، واضطرابات النوم ومضاعفات أخرى.
إذا لاحظتم ارتفاعًا في درجة حرارة الطفل أو تشنجات ناتجة عن الإنفلونزا، فيجب على الوالدين أولًا التزام الهدوء ومراقبة درجة حرارته كل ساعتين إلى ثلاث ساعات. إذا كانت درجة حرارة الطفل أعلى من 38.5 درجة مئوية، يُعطى الطفل باراسيتامول بجرعة 10-15 ملغ/كغ/مرة/تحميلة شرجية، والجرعة الثانية بعد 4-5 ساعات من الجرعة الأولى لتخفيف الصداع وآلام العضلات والحمى.
ضع كمادات دافئة على إبط الطفل، ومنطقة العانة، وجبهته، وارخِ ملابسه، وانزع القفازات والجوارب إن وجدت لخفض الحرارة. على الوالدين وضع الطفل في مكان آمن، وتجنب سقوطه أو اصطدامه بأجسام صلبة، ووضعه على جانبه لمنع الاختناق عند تقيؤه.
ويجب على الآباء أيضًا ملاحظة أوقات بداية ونهاية النوبة؛ ومراقبة لون بشرة الطفل، ومعدل تنفسه، ومستوى اليقظة.
أعطِ طفلكَ كميةً كافيةً من الماء وتعويض الأملاح وفقًا لتعليمات الطبيب أو المُصنِّع. على الآباء تشجيع أطفالهم على شرب الماء، وعصائر الفاكهة، وماء جوز الهند، وعصير الخضار، والحليب... لتجنب الجفاف الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة.
أثناء المراقبة المنزلية، إذا أظهر الطفل الأعراض التالية، يجب على الوالدين اصطحاب الطفل إلى منشأة طبية على الفور: ارتفاع في درجة الحرارة، عدم الاستجابة لخافضات الحرارة؛ تشنجات تستمر لأكثر من 5 دقائق؛ جلد أزرق أو أرجواني؛ بكاء مفرط؛ حمى مع طفح جلدي؛ نوم خامل، صعوبة في الاستيقاظ.
بعد علاج الإنفلونزا، لا يزال الأطفال الذين يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة وتشنجات بحاجة إلى مراقبة لبضعة أيام للوقاية من المضاعفات واكتشافها مبكرًا. إذا ظهرت على الطفل أعراض غير عادية، يجب على الوالدين إبلاغ الطبيب للحصول على الدعم في الوقت المناسب.
[إعلان 2]
المصدر: https://www.baogiaothong.vn/tre-sot-cao-co-giat-khi-bi-cum-cha-me-luu-y-dieu-gi-192250217222158158.htm
تعليق (0)