بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين فيتنام والاتحاد الروسي (30 يناير 1950 - 30 يناير 2025)، تبادل الأمين العام تو لام والرئيس لونغ كونغ اليوم رسائل التهنئة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما تبادل رئيس الوزراء فام مينه تشينه رسائل التهنئة مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين.
وفي اليوم نفسه، تبادل رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان رسائل التهنئة مع رئيسة مجلس الاتحاد في البرلمان الروسي فالنتينا ماتفيينكو ورئيس مجلس الدوما في البرلمان الروسي فياتشيسلاف فولودين.
الأمين العام لام والرئيس الروسي بوتين. تصوير: فام هاي
وفي رسائل التهنئة، أكد زعيما فيتنام وروسيا أن الصداقة بين فيتنام وروسيا تغلبت على تحديات التاريخ، وأكدت حيويتها القوية وتنمو.
على مدى السنوات الـ 75 الماضية، وقف شعب الاتحاد السوفييتي السابق وشعب روسيا اليوم دائمًا جنبًا إلى جنب، داعمين الشعب الفيتنامي لتحقيق العديد من المعجزات في قضية الدفاع عن الوطن وبناء وتنمية البلاد.
وأكد القادة الفيتناميون أن المودة والتعلق والتضامن بين أجيال عديدة من قادة وشعبي البلدين تشكل أصولاً لا تقدر بثمن وأن كلا الجانبين يتحملان مسؤولية الحفاظ عليها وتعزيزها وجعل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين فيتنام وروسيا عميقة وفعالة.
وأكد الزعيم الفيتنامي أنه في عام 2025، بالإضافة إلى الذكرى الخامسة والسبعين للعلاقات الدبلوماسية، سيحتفل البلدان أيضًا بالعديد من الأحداث التاريخية المهمة لكل بلد.
بفضل العلاقات الطيبة التي رعتها أجيال عديدة من قادة وشعبي البلدين على مدى السنوات الـ75 الماضية، تواصل الصداقة التقليدية والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين فيتنام وروسيا تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، التي تليق بالتاريخ المجيد للبلدين.
وفي رسائل بعثوا بها إلى كبار القادة الفيتناميين، أكد القادة الروس أنه بفضل الجهود المشتركة للبلدين، فإن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين فيتنام وروسيا سوف تتطور باستمرار، بما يلبي المصالح الأساسية للشعبين، بما يتماشى مع تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
يتطور التعاون بين فيتنام وروسيا في الفترة الحالية بنجاح في مجالات الاقتصاد والتجارة والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والعلوم الإنسانية وغيرها من المجالات؛ ويجري تنفيذ مشاريع مشتركة كبيرة في مجالات الطاقة والصناعة والبنية التحتية للنقل ... بما يلبي مصالح البلدين بالكامل.
منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في 30 يناير 1950، كانت علاقات فيتنام مع الاتحاد السوفييتي السابق والاتحاد الروسي الحالي مستقرة دائمًا على مر السنين وتطورت بشكل عميق وواسع النطاق.
لطالما تمتعت العلاقات السياسية الفيتنامية الروسية بموثوقية عالية، وتعززت باستمرار. ومن خلال أشكال وآليات متنوعة للتعاون السياسي، كالتبادلات المنتظمة للوفود، أنشأ الجانبان العديد من الآليات ونفذاها بفعالية.
شهد التعاون الاقتصادي والتجاري تطورًا إيجابيًا، حيث شهد فترات نموًا في حجم التبادل التجاري بنسبة تتراوح بين 10% و15% سنويًا. وشهد التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والثقافة والتعليم والسياحة والمجالات المحلية توسعًا متزايدًا، حيث تم تعزيز التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتعليم والتدريب بين البلدين ورفعه إلى مستوى استراتيجي.
أصبحت روسيا وجهةً جاذبةً للعديد من الطلاب الفيتناميين بفضل برامجها الدراسية والتدريبية عالية الجودة. وقد ساهم عشرات الآلاف من العلماء والمهندسين والتقنيين المتدربين في الاتحاد الروسي إسهاماتٍ إيجابيةً وفعّالة في الاقتصاد الفيتنامي، وهم عاملٌ أساسيٌّ في بناء جسور الصداقة بين شعبي البلدين.
كما تساهم أنشطة التبادل الثقافي المنتظمة في زيادة التفاهم بين الشعبين وخلق الظروف لتعزيز التعاون في المجالات الأخرى.
Vietnamnet.vn
تعليق (0)