وأعرب الأمين العام عن سروره برؤية التطور الموثوق به للعلاقات السياسية بين فيتنام ونيوزيلندا، وهو الأساس للبلدين لتعزيز التعاون الشامل في جميع المجالات.
في عصر يوم 26 فبراير، استقبل الأمين العام تو لام في مقر اللجنة المركزية للحزب، رئيس وزراء نيوزيلندا كريستوفر لوكسون، رئيس الحزب الوطني النيوزيلندي، بمناسبة الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء إلى فيتنام وحضوره المنتدى المستقبلي الثاني لرابطة دول جنوب شرق آسيا.
وفي الاجتماع، رحب الأمين العام تو لام برئيس الوزراء كريستوفر لوكسون والوفد رفيع المستوى من نيوزيلندا في زيارة رسمية إلى فيتنام بمناسبة احتفال البلدين بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية (1975-2025).
وشكر الأمين العام رئيس الوزراء لوكسون على تصريحاته الطيبة حول فيتنام والعلاقات الثنائية، وأشاد بشدة بالسياسة الخارجية النيوزيلندية التي تولي دائمًا أهمية كبيرة للتواصل مع منطقة جنوب شرق آسيا.
وأعرب الأمين العام عن سروره برؤية التطور الموثوق به للعلاقات السياسية بين فيتنام ونيوزيلندا، وهو الأساس للبلدين لتعزيز التعاون الشامل في جميع المجالات.
وأشاد الأمين العام بنتائج المحادثات بين رئيسي الوزراء، وخاصة صدور البيان المشترك الذي رفع مستوى العلاقات بين فيتنام ونيوزيلندا إلى شراكة استراتيجية شاملة، مما يدل على التطور الملحوظ والثقة الاستراتيجية العميقة بين البلدين، وخلق إطار متين لجلب العلاقات الثنائية إلى مرحلة جديدة من التطور.
وأكد الأمين العام أن التعاون الدفاعي والأمني تطور بشكل إيجابي، مما يدل بوضوح على مسؤولية البلدين عن السلام والاستقرار في المنطقة؛ واقترح أنه في المستقبل، سيواصل البلدان تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، واقتراح استراتيجيات محددة لتعزيز الاتصال بين الاقتصادين.
كما أشاد الأمين العام بنيوزيلندا كدولة تتمتع بإدارة وحوكمة جيدة واقتصاد متقدم وحديث وعلم وتكنولوجيا وتعليم، وهي مجالات تحتاج إليها فيتنام بشدة في عملية التنمية.
وشكر الأمين العام الحكومة النيوزيلندية على توفير المنح الدراسية للطلاب الفيتناميين؛ وأشار إلى أن نيوزيلندا أصبحت وجهة موثوقة ومفضلة للطلاب الفيتناميين لاختيار الدراسة والبحث؛ وأكد أن التعاون التعليمي ساهم في تعزيز وتعميق الصداقة بين الشعبين.
وهنأ رئيس الوزراء النيوزيلندي فيتنام وأعرب عن تقديره لإنجازات التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي حققتها، معتقدًا أنه تحت القيادة الحكيمة للأمين العام والقادة الفيتناميين، ستحقق فيتنام بنجاح هدفها المتمثل في أن تصبح دولة متقدمة بحلول عام 2045.
أعرب رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون عن امتنانه لمودة الأمين العام واهتمامه بنيوزيلندا على وجه الخصوص والعلاقات بين فيتنام ونيوزيلندا بشكل عام؛ وأعرب عن مشاعره إزاء الترحيب الحار الذي قدمه الحزب والحكومة والشعب الفيتنامي لرئيس الوزراء شخصيًا وكذلك للوفد النيوزيلندي.
وأكد رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون أن نيوزيلندا، بفضل نقاط قوتها، ترغب في مرافقة فيتنام ودعمها في تحقيق أهدافها التنموية الاجتماعية والاقتصادية في الفترة المقبلة؛ وأعرب عن استعداده للترحيب بمزيد من الطلاب والعلماء والباحثين الفيتناميين في نيوزيلندا للدراسة وإجراء البحوث.
ويأمل رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون أيضًا في تعزيز التعاون في مجالات السياحة والتجارة والاستثمار والعلاقات بين مجتمع الأعمال.
وأعرب الزعيمان عن اتفاقهما بشأن اتجاهات تطوير العلاقات في الفترة الجديدة، معتقدين أن إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة الجديد سيجلب فوائد مشتركة كبيرة، ويساهم في السلام والتنمية في المنطقة والعالم.
اتفق الزعيمان على تعزيز التعاون في القضايا الإقليمية والدولية. وشكر الأمين العام تو لام نيوزيلندا على دعمها الدائم لموقف فيتنام ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بشأن قضية بحر الشرق، مؤكدًا استعداد فيتنام للتعاون ودعم نيوزيلندا في تعزيز علاقاتها مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والمضي قدمًا نحو الارتقاء بعلاقة الحوار بين الرابطة ونيوزيلندا إلى شراكة استراتيجية شاملة.
وبهذه المناسبة، دعا رئيس الوزراء لوكسون الأمين العام باحترام لزيارة نيوزيلندا قريبًا. وقد شكره الأمين العام، وكلف الجانبين باتخاذ الترتيبات اللازمة عبر القنوات الدبلوماسية.
مصدر
تعليق (0)