في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، نظمت وزارة الأمن العام في دونج ناي برنامجا للتبادل والفنون تحت عنوان "النور والإيمان في الاندماج في الحياة" لتكريم ودعم الأشخاص الذين ارتكبوا أخطاء وأعادوا دمجهم في المجتمع.
وفقًا لوزارة الأمن العام، تُعدّ إعادة إدماج من قضوا عقوباتهم في المجتمع سياسةً إنسانيةً بالغة الأهمية للحزب والدولة، ذات أهمية سياسية واقتصادية واجتماعية. وبالتالي، تُسهم هذه السياسة إسهامًا كبيرًا في مكافحة الجريمة والحفاظ على النظام والأمن الاجتماعيين.
وقال الفريق نجوين فان فوك، مدير إدارة الشرطة لإدارة الاحتجاز المؤقت والاحتجاز المؤقت وتنفيذ الأحكام الجنائية في المجتمع (C11، وزارة الأمن العام)، إن البرنامج يهدف إلى الاعتراف بمجموعة متنوعة من الممارسات الجيدة والإبداعية، والأمثلة النموذجية، والنماذج، والعروض الفنية الفريدة المتعلقة بأعمال إعادة الإدماج المجتمعي في 35 مقاطعة ومدينة في المنطقة الجنوبية، وتكريمها، والإشادة بها، والتأمل فيها.
بصفته شخصًا قضى عقوبة سجن لمدة ١٢ عامًا، قال السيد فو فان مينه (المقيم في منطقة ترانج بوم بمقاطعة دونغ ناي) إن الفترة الأولى كانت صعبة للغاية، وكثيرًا ما كان يائسًا. وقد حالفه الحظ بالحصول على دعم مالي من "صندوق رواد الأعمال والأمن" التابع لشرطة مقاطعة دونغ ناي لمزاولة الأعمال .
لحسن الحظ، تلقيتُ دعمًا في الوقت المناسب لأتمكن من الاندماج مجددًا في المجتمع، وبذلتُ جهودًا لبناء اقتصادٍ مستقرٍّ لأعيش اليوم حياةً مستقرة. أنا ممتنٌّ جدًّا للدعم الذي قدّمته لي شرطة مقاطعة دونغ ناي في الوقت المناسب، والذي ساعدني على إعادة بناء حياتي بعد أخطاء شبابي، كما قال السيد مينه.
أكد السيد فو فان في، نائب رئيس اللجنة الشعبية لمقاطعة دونغ ناي، أن مقاطعة دونغ ناي تستقبل وتتولى رعاية أكثر من ألف شخص قضوا محكومياتهم وعادوا إلى أماكن إقامتهم سنويًا. وحتى الآن، تدير المقاطعة ما يقرب من 9 آلاف شخص لم تُصحح سجلاتهم الجنائية. لذلك، تلعب عملية إعادة دمج الأشخاص الذين قضوا محكومياتهم في المجتمع دورًا بالغ الأهمية، إذ تُسهم في ضبط الجريمة، وضمان الأمن والنظام والسلامة الاجتماعية.
وفقًا للسيد في، يُعدّ البرنامج بالغ الأهمية، إذ يُسهم في تحسين فعالية العمل الإداري، ومساعدة الأشخاص الذين قضوا عقوباتهم على إعادة الاندماج في المجتمع. كما يُتيح هذا البرنامج فرصةً للمنظمات والهيئات المحلية لتبادل الخبرات في مجال إعادة الإدماج المجتمعي، وترك بصمةٍ إيجابية، وفعاليةٍ عملية، ونشر أساليب العمل الجماعي والفردي الفعّالة في إعادة الإدماج المجتمعي للأشخاص الذين قضوا عقوباتهم وعادوا.
أكد ممثل وزارة الأمن العام أن دونغ ناي منطقةٌ شهدت إنجازاتٍ ونتائجَ بارزةً في مجال إعادة الاندماج في المجتمع. وهي أول منطقةٍ في البلاد تُرسي بنجاح نموذج "صندوق رواد الأعمال في الأمن والنظام"، الذي حشد ما يقرب من 750 رائد أعمالٍ ومؤسسةً داخل المقاطعة وخارجها، بمبلغٍ إجمالي قدره 25 مليار دونج، لدعم ما يقرب من 1300 شخصٍ قضوا عقوباتهم ويواجهون ظروفًا صعبةً، مما أحدث نقلةً نوعيةً في جهود التثقيف ومساعدة المتعثرين على الاندماج مجددًا في المجتمع.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)