وطالب رئيس الوزراء بتعزيز اللامركزية وتفويض الصلاحيات إلى المحليات، وأقر بأن وجود إدارة داخل الوزارة لمراجعة جميع المشاريع على مستوى البلاد من شأنه أن يؤدي بسهولة إلى التأخير والسلبية.
ومن القضايا التي يرى رئيس الوزراء أنها تحتاج إلى فهم شامل تتعلق بالثورة في تنظيم النظام السياسي ، بما في ذلك ترتيب الحدود الإدارية على جميع المستويات وتنظيم الحكومات المحلية ذات المستويين، وهو ما يهدف إلى تعزيز اللامركزية وتفويض السلطة إلى المحليات جنباً إلى جنب مع تخصيص الموارد وتحسين القدرة على التنفيذ.
إلى جانب ذلك يتم تعزيز الرقابة والتفتيش وتطبيق مبدأ "اعلم ثم أدر، لا أعلم ثم لا أدر"، والقضاء على آلية السؤال والعطاء.
" على سبيل المثال، في تقييم الأثر البيئي، إذا قامت إدارة إدارة البيئة في إحدى الوزارات بمراجعة جميع المشاريع على مستوى البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى تأخير وإطالة أمدها، وحتى عواقب سلبية"، كما قال رئيس الوزراء.
ومن خلال مراجعة إجمالي 5076 وثيقة قانونية، تم التوصل إلى 152 مهمة مفوضة من الحكومة ورئيس الوزراء للسلطات المحلية، و913 مهمة مفوضة من الوزارات والوزراء للسلطات المحلية، وتم تحديد 1248 مهمة وصلاحية لتحديد الصلاحية.
وعلى هذا الأساس، قدمت الوزارات والهيئات على مستوى الوزارات إلى الحكومة 28 مرسوماً بشأن اللامركزية وتفويض الصلاحيات وتوزيع الصلاحيات حسب القطاع والمجال، وترتبط بضمان الموارد وإصلاح الإجراءات الإدارية بقوة، إلى جانب مرسوم بشأن مراكز الخدمة الإدارية العامة؛ مع تحديد واضح بين وظيفة إدارة الدولة على المستوى المركزي ووظيفة التنفيذ على المستوى المحلي.
لا يجلس رئيس الوزراء لمراجعة كل مشروع، ولا تقوم الجمعية الوطنية بذلك، حينها فقط يمكن للجهاز أن يعمل، ويمكن تنظيم عمل الموظفين وتعزيزهم لخدمة القاعدة الشعبية، وتجاه القاعدة الشعبية، وتجاه الشعب. في الفترة المقبلة، سنواصل المراجعة لمواصلة اللامركزية، وتعزيز إجراءات ما بعد التفتيش، وتقليل التفتيش المسبق، وتقليل المتاعب والمضايقات، وطلبات المنح، وتقليل الحاجة إلى الاحتفاظ بالوثائق الرسمية ،" أكد رئيس الوزراء.
وأكد رئيس الحكومة رأي الأمين العام تو لام: "إننا نقوم بهذه الثورة في الجهاز التنظيمي ليس فقط من أجل خلق مساحة جديدة للتنمية، وزخم تنمية جديد، مع نطاق وهدف أوسع وأكبر وأقوى وأكثر شمولاً؛ ولكن الأهم من ذلك، تحويل حالة الجهاز السياسي من تلقي وحل مشاكل الشعب والشركات بشكل سلبي إلى خلق وخدمة وحل عمل ومشاكل الشعب والشركات بشكل استباقي".
علينا أن نعي هذه الروح تمامًا، فالشعب ينتظر بفارغ الصبر، والأصدقاء الدوليون أيضًا مهتمون جدًا بهذه الثورة، في ظلّ أن بلدنا لم يسبق له مثيل من حيث الأساس والإمكانات والمكانة والمكانة الدولية كما هو الحال اليوم. وبالطبع، علينا أن نكون متواضعين، في انتظار أن تُحدث هذه الثورة تأثيرًا إيجابيًا على الاقتصاد والمجتمع، كما قال رئيس الوزراء.
قال إن الثورة تُمثل حلاً أيضاً - إلى جانب حلول أخرى مثل تطبيق "الركائز الأربع" - للمساهمة في تعزيز النمو من 8% هذا العام إلى أرقام ثنائية الرقم في السنوات القادمة، وتحقيق هدفي المئة عام المحددين. وهذه أيضاً حلول إضافية مقارنةً بقرار المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب.
وأعرب رئيس الحكومة عن تطلعه إلى أن تتحول الحكومة المحلية ذات المستويين إلى مثل هذه الدولة، وقال إن الحكومة المركزية يجب أن تتحول بالطبع.
وبحسب رئيس الوزراء فام مينه تشينه، تلعب الوزارات والفروع والوكالات المركزية دورا إبداعيا، ولا تقوم بعمل محدد بل تركز على تنفيذ مجموعات من مهام إدارة الدولة: بناء الاستراتيجيات والتخطيط والخطط؛ بناء المؤسسات والقوانين لإدارة وخلق التنمية؛ بناء الآليات والسياسات لتعبئة الموارد من أجل التنمية.
إلى جانب ذلك، هناك تصميم أدوات لفحص ومراقبة والسيطرة على السلطة؛ وتقييم الممارسات وتلخيصها واستخلاص الخبرات وبناء النظريات وتكرار النماذج الجيدة والممارسات الجيدة وإزالة الصعوبات والعقبات؛ وتنفيذ إجراءات المحاكاة والثناء والتأديب على الفور وبدقة وإنصاف ومعقولية وفعالية.
وقال رئيس الوزراء إنه عندما يتم تقليص 63 مقاطعة ومدينة إلى 34 مقاطعة ومدينة يزيد عدد سكان كل منها عن مليوني نسمة، وتنفيذ حكومة ذات مستويين، وإلغاء مستوى المقاطعات، سيكون هناك المزيد من العمل، وستكون الموضوعات ونطاق الإدارة أوسع، وستكون الطبيعة أكثر تعقيدًا، لذلك تحتاج لجان الحزب والسلطات على جميع المستويات إلى تعزيز روح المبادرة والإبداع والمرونة والمسؤولية العالية، والتقرب من الشعب، والإبداع الاستباقي، وخدمة الشعب، وبذل المزيد من الجهد.
وطلب رئيس الوزراء من لجان الحزب والسلطات على جميع المستويات وجبهة الوطن الفيتنامية والمنظمات الاجتماعية والسياسية، وخاصة القادة، وخاصة على مستوى القاعدة الشعبية، الاستماع إلى أصوات الشعب والشركات، ومتابعة الواقع عن كثب، وزيادة الزيارات الميدانية، والتركيز على القاعدة الشعبية وحل المشاكل العملية.
يجب على الدولة أن تُدير شؤونها بصرامة، ولكن يجب أن تكون مُبدعة، مُبدعة من أجل التنمية، تُخفف من معاناة الناس، ولكن مع ذلك يجب أن تكون قادرة على الإدارة. وكلما زاد الإبداع، وبنينا مؤسساتٍ أكثر، زادت سهولة إدارتنا، لأن الناس سيُشاركون في الإشراف. وقال رئيس الوزراء "أتمنى أن يكون لكل محافظة مركز عرض للتخطيط، حتى يتمكن الناس من مراقبة تنفيذ التخطيط بشكل أفضل "، مطالبا بالاستماع إلى الآراء بانفتاح لتعديل المؤسسات وإتقانها بجرأة، بهدف إزالة العقبات المؤسسية بشكل أساسي من الآن وحتى نهاية العام.
وأوضح رئيس الوزراء أننا قررنا أن هذه ثورة في تنظيم الأجهزة في النظام السياسي، ويجب أن تتم بعزيمة كبيرة، وجذرية، وإجماع، ورفقة، وتزامن، وتوحيد، وتزامن.
كثورة، هناك مزايا يجب تعظيمها لخلق صدى وتحفيز وإلهام؛ وفي الوقت نفسه، هناك أيضًا العديد من الصعوبات والعقبات، لأن الانتقال من حالة إلى أخرى يتطلب التأخير والوقت والتكيف والتكيف، لذلك يجب أن نكون مثابرين وثابتين في القيام بذلك، ونتعلم من الخبرة أثناء القيام بذلك، ونتوسع تدريجيًا، ولا نكون مثاليين، ولا نتحلى بالصبر، عندما تكون هناك فرصة، نروج لها بروح "أسرع وأكثر جرأة"، ولكن بمجرد القيام بذلك، يجب أن نفوز بالتأكيد، وليس بنصف قلب.
وأكد رئيس الوزراء أن حزبنا ليس لديه هدف آخر سوى الحصول على الاستقلال والحرية للأمة وحماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها وتوفير حياة مزدهرة وسعيدة للشعب، ويعتقد أنه مع الزخم القوي الحالي والحافز والموارد، فإن الحكومة ذات المستويين ستعمل بسلاسة وكفاءة، مما يجلب الفوائد للشعب.
المصدر: https://baolangson.vn/thu-tuong-mot-cuc-o-bo-ma-xem-xet-du-an-cua-ca-nuoc-se-dan-toi-tieu-cuc-5050101.html
تعليق (0)