بمناسبة حلول ربيع عام 2025، وفي اللحظة المقدسة من ليلة رأس السنة الجديدة، أرسل الرئيس لونغ كونغ، نيابة عن قادة الحزب والدولة، رسالة رأس السنة الجديدة إلى المواطنين والرفاق والجنود في جميع أنحاء البلاد، وكذلك الجالية الفيتنامية في الخارج.
نقدم لكم بكل احترام النص الكامل لرسالة الرئيس بمناسبة العام الجديد:
أيها المواطنون الأعزاء، الرفاق، الجنود في جميع أنحاء البلاد ومواطنينا في الخارج!
حلّ ربيع جديد - ربيع آت تاي - حاملاً معه الفرح والأمل والأحلام الجميلة. في هذه اللحظة المباركة من العام الجديد، وبالنيابة عن قادة الحزب والدولة، أتقدم بأحرّ التهاني إلى جميع المواطنين والرفاق والجنود في جميع أنحاء البلاد، وإلى مواطنينا في الخارج، بعام جديد سعيد. كما أتقدم بكل احترام إلى الأصدقاء والشعوب حول العالم بأحرّ التهاني بعام جديد مليء بالسلام والسعادة والصداقة والتنمية.
في العام الماضي، شهدنا العديد من "الأمواج العاتية والرياح العاتية"، ولكنه كان أيضًا عامًا مليئًا بالإنجازات التي تدعو للفخر. في خضم الصعوبات والتحديات، تعززت روح التضامن والإنسانية والوطنية وإرادة النهوض بأمتنا. سعى الحزب بأكمله والشعب بأكمله والجيش بأكمله لتحقيق وتجاوز جميع أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية 15/15، وكان معدل النمو الاقتصادي من بين الأفضل في العالم؛ وتحسنت الحياة المادية والروحية للشعب باستمرار؛ واستقرت السياسة والمجتمع، وتعزز الدفاع والأمن الوطنيان، وتوسعت العلاقات الخارجية، وحظي الأصدقاء الدوليون بالاحترام والتقدير. لكل مواطن فيتنامي، في الداخل والخارج، من عمال ومزارعين ورجال أعمال ومثقفين إلى جنود على الحدود النائية والجزر، الحق في أن يفخر بمساهماته في الإنجازات المشتركة للوطن الأم.
عام ٢٠٢٥ عامٌ حافلٌ بالأحداث المهمة للبلاد، عام "التسارع والانطلاق"، مُرسيًا بذلك أسسَ عهدٍ جديدٍ للبلاد، عهدٍ من السعي نحو التنمية الغنية والمزدهرة؛ حيث تلتقي إرادة الحزب مع إرادة الشعب نحو تحقيق الازدهار الوطني. ورغم الصعوبات والتحديات الكثيرة، ستواصل فيتنام مسيرتها نحو الأمام، فلا شيء يستطيع أن يوقف تطلعات أمتنا ومستقبلها المشرق. يواصل الحزب والشعب والجيش، بكامل أطيافهم، التكاتف والعمل معًا، مُتمسكين بروح الاعتماد على الذات، والثقة بالنفس، والاعتماد على الذات، وتعزيز الذات، والفخر الوطني، واغتنام كل فرصة، والتغلب على جميع الصعوبات والتحديات لتحقيق إنجازات، وبناء فيتنام بشعبٍ غني، ودولةٍ قوية، وديمقراطية، وعدالة، وحضارة؛ لينعم جميع أبناء الشعب بحياةٍ مزدهرة، حرة، وسعيدة؛ مُساهمين أكثر فأكثر في السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.
في أجواءٍ من التناغم والانسجام، يستقبل الناس الربيعَ الجديد بفرحٍ وبهجة. وأتمنى مجددًا لجميع المواطنين والرفاق والجنود في جميع أنحاء البلاد، ولمواطنينا في الخارج، عامًا جديدًا مليئًا بالصحة والسلام والرخاء. ولا شك أن العام الجديد سيحمل معه انتصاراتٍ جديدةً كثيرة.
مرحبًا!
مصدر
تعليق (0)