أعيد فتح سوق الأسهم في فيتنام بعد العطلة مع عودة ضغوط البيع، حيث غطى اللونان الأحمر والأزرق اللوحة.
في بداية جلسة اليوم (8 أبريل)، شهدت الأسواق الآسيوية عودةً إلى الاستقرار. ففي أستراليا، بدأ مؤشر S&P/ASX 200 جلسة التداول بارتفاع طفيف بنسبة 0.18%. في الوقت نفسه، سجل السوق الياباني انتعاشًا قويًا، حيث قفز مؤشر نيكاي 225 بنسبة 5.34%، وتجاوز مؤشر توبكس حاجز 5.53%. وفي كوريا الجنوبية، ارتفع مؤشر كوسبي بنسبة 2.26%، كما تقدم مؤشر كوسداك للشركات الصغيرة بنسبة 2.35%.
ومع ذلك، في جلسة الصباح من يوم 8 أبريل، مع المزيد من الأخبار السلبية حول التعريفات الجمركية، فضلاً عن تأثير الجلسة المضطربة الأخيرة للأسواق الرئيسية الأخرى، افتتحت الأسهم المحلية بانخفاض صادم وانخفض مؤشر VN إلى منطقة 1135 نقطة، أي ما يعادل انخفاضًا بنحو 75 نقطة بعد أكثر من ساعة من التداول، مع وجود الأسهم على الأرض.
مع نهاية الجلسة الصباحية، ظهرت تدفقات نقدية هابطة، مما ساهم في انتعاش مؤشر VN بشكل طفيف. وفي نهاية الجلسة، انخفض مؤشر VN بمقدار 67.74 نقطة ليصل إلى 1,142.93 نقطة. وفي بورصة HOSE وحدها، انخفضت أسعار 482 سهمًا، منها 180 سهمًا وصلت إلى أدنى سعر لها.
واستمرت السيولة في كونها الحدث الأبرز عندما وصلت قيمة المعاملات إلى أكثر من 19 ألف مليار دونج في السوق بأكمله، مع وصول السيولة في بورصة HOSE وحدها إلى أكثر من 17,600 مليار دونج.
تُعدّ أسهم العقارات والمواد الخام محور التركيز الرئيسي للرموز التي انخفضت بشكل حاد. أما أبرز المؤشرات الإيجابية في مجموعة الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة فهي سهما PGV وSAB. يشهد هذان السهمان ارتفاعًا طفيفًا، مما يدعم السوق. ولا تزال أجواء الحذر والتشاؤم تسيطر على السوق، حيث يميل المستثمرون إلى البيع، مما يؤدي إلى استمرار التطورات السلبية للمؤشر.
ومع ذلك، وفقًا للخبراء، فإن مخاطر السوق دائمًا يأتي هذا مع فرص واعدة. تُظهر جلستا التداول الأخيرتان اللتان شهدتا سيولةً قياسيةً أن التدفقات النقدية الكبيرة من أصحاب الأعمال ساعدت مؤشر VN على الحفاظ على مستوى 1200 نقطة. وهذا يختلف عن فترة عام 2008، عندما غادر صغار المستثمرين السوق، مما أدى إلى فقدان السيولة.
لا توجد حاليًا أي عوامل أساسية يُمكن أن تُغير أداء السوق، بينما لا يزال المستثمرون ينتظرون معلوماتٍ حول مفاوضات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة. من الناحية الفنية، لم تُغيّر جلسة التعافي الاتجاه الهبوطي الحالي قصير الأجل للسوق، ولا يزال المستثمرون بحاجة إلى مراقبة سيولة السوق في الجلسات القادمة للحصول على المزيد من الإشارات لاختبار القاع في جلسة اليوم.
ويوصي الخبراء المستثمرين بخفض نسب محافظهم الاستثمارية وعدم استخدام قروض الهامش، الأمر الذي قد يؤدي إلى صرف الاستكشاف وضع الأسهم القيادية، والحد من المشاركة في مجموعات الصناعة المتأثرة بشكل مباشر بارتفاع معدلات الضرائب.
مصدر
تعليق (0)