وفي كلمته خلال البرنامج، أكد نائب الرئيس الدائم لجمعية الصحفيين في هانوي كيو ثانه هونغ: "هذا نشاط عملي، ودليل واضح على التقليد الفيتنامي المتمثل في "حب الآخرين كما تحب نفسك".

وفقًا للصحفي كيو ثانه هونغ، تُعدّ IVES إحدى وحدات التدريب المهني التي حظيت باهتمام وتقدير وكالات الأنباء المركزية وهانوي ضمن حملة "أهل الخير - أعمال الخير" على مدار السنوات السبع الماضية. وقد دأبت المجموعة بأكملها، انطلاقًا من رحمتها الواسعة، على نشر القيم النبيلة، وأصبحت عوامل إيجابية في المجتمع.
وفي البرنامج، تفاعل الوفد وتبادلوا الأفكار وقدموا الهدايا للمركز؛ كما زاروا منطقة العلاج وقاموا شخصيًا بتسليم أكثر من 30 هدية للأشخاص في ظروف صعبة للغاية.
قال نجوين آنه كوان، مدير منظمة إيفز: "بصفتنا الجهة المنظمة للبرنامج، فإننا لا نعتبره نشاطًا تطوعيًا سنويًا فحسب، بل رسالة إنسانية تسعى إيفز إلى تحقيقها: ربط التعليم والرعاية والتنمية الشاملة للمجتمع، وخاصةً الفئات الأكثر احتياجًا. تحمل هذه الهدايا الصغيرة مشاعر عظيمة، وهي امتناننا وإيماننا والتزامنا بأن هناك دائمًا أيادٍ مستعدة للدعم والمشاركة، حتى يتحلى الأطفال بعزيمة أكبر للنهوض في الحياة."

وفقًا لمدير مركز IVES، نجوين آنه كوان: "إن دعم ضحايا العامل البرتقالي/الديوكسين، والتعبير عن امتنانهم، ومشاركتهم مسؤولية المجتمع بأسره. وسنواصل نشر هذه الروح بين طلاب ومتدربي وموظفي المركز، لنغرس في كل فرد القيم الأخلاقية والتعاطف".
رافقت نغوين ثي كيو، مديرة معهد أبحاث التعليم والرعاية الصحية المجتمعية، جمعية صحفيي هانوي في البرنامج، مؤكدةً: "كل حالة هنا قصةٌ حيةٌ عن قوة إرادةٍ استثنائية. نأتي إلى البرنامج بكل قلوبنا، راغبةً في تقديم ليس فقط الهدايا، بل أيضًا الفرح والرعاية والحب. إنها فرصةٌ لنا لنتأمل في الخسائر التي سببتها الحرب، ونُقدّر السلام أكثر، وفي الوقت نفسه، نُلهم كل فردٍ روحَ العيش بسلامٍ ومسؤوليةٍ تجاه مجتمعه".
برنامج "مشاركة المحبة - تواصل المجتمع" يُذكّر أيضًا بمسؤولية المجتمع في رعاية ضحايا العامل البرتقالي. ومن خلاله، تُستعاد قيم الرحمة والإنسانية والأخلاق الوطنية الحميدة، وتنتشر بقوة في المجتمع.
المصدر: https://hanoimoi.vn/tang-qua-cac-nan-nhan-nhiem-chat-doc-da-cam9-708186.html
تعليق (0)