أعضاء اتحاد الشباب والأهالي يشاركون في تنظيف وتجميل المدينة

الناس هم المركز والموضوع

في المؤتمر الذي لخص أعمال بناء الحزب للفترة 2020-2025، قيّمت اللجنة الدائمة للجنة الحزب في مدينة هوي ما يلي: خلال الفترة الماضية، أصدرت لجنة الحزب في المدينة العديد من المشاريع والخطط، ووجّهت في الوقت نفسه التنفيذ الفعال لحركات المحاكاة الوطنية والحملات المكثفة في المنطقة. وانتشرت على نطاق واسع حركات مثل: "الأحد الأخضر"، و"لنعمل لجعل هوي أكثر خضرة ونظافة وإشراقًا"، و"أزهار المشمش الصفراء أمام الزقاق"، وحملة "لنتحد جميعًا لبناء مناطق ريفية جديدة ومناطق حضرية متحضرة". نُظمت هذه الحركات وفقًا لشعار "الناس يعرفون، الناس يناقشون، الناس يعملون، الناس يفحصون، الناس يراقبون، الناس يستفيدون"؛ مما ساهم في تعزيز دور الشعب كقائد في جميع جوانب الحياة السياسية والاجتماعية.

خلال المؤتمر، أشارت اللجنة الدائمة للجنة الحزب في مدينة هوي إلى أن هذه المبادرات العملية والتفاعلية مع الشعب قد أسهمت في تعزيز العلاقة بين الحزب والشعب في المدينة . ولم تقتصر اللجنة على العمل الدعائي فحسب، بل وضعت ثقتها الحقيقية في الشعب من خلال نماذج الإدارة الذاتية والإشراف المجتمعي والتشاور الاجتماعي. ولم يعد الشعب مجرد مستفيد، بل أصبح أيضًا عنصرًا فاعلًا في بناء الحزب، بدءًا من الحماية الأمنية وتجميل المدن وصولًا إلى بناء الحياة الثقافية والإشراف على الكوادر المحلية وأعضاء الحزب.

وتظهر الممارسة في المحليات أن نماذج "التعبئة الجماهيرية الذكية" تم تنفيذها بشكل فعال، خاصة في نشر وتعبئة الناس للمشاركة في بناء نمط حياة حضري متحضر والحفاظ على النظام والنظافة البيئية.

تم نشر نماذج "كاميرات المراقبة" في الأحياء بتمويل جُمع من الأهالي أنفسهم. لم يُظهر هذا إجماعًا فحسب، بل أظهر أيضًا روح المبادرة والمسؤولية العالية للمجتمع في الحفاظ على الأمن والنظام. ساهم الأهالي بالجهد والمال، وشاركوا في مراقبة النظام وتشغيله، بالتنسيق الوثيق مع الشرطة والكوادر الشعبية.

إن الهدف الرئيسي لجهاز الحكومة هو خدمة الشعب.

حلل الدكتور نجوين فان كوانغ، المحاضر في كلية النظرية السياسية بجامعة التربية بجامعة هوي، العلاقة بين الحزب والشعب علاقة "دم ولحم"، وهي جوهرية وحيوية للحزب الشيوعي الفيتنامي . فالحزب ليس القوة القيادية فحسب، بل هو أيضًا منظمة سياسية تخدم مصالح الشعب. وعلى العكس، فإن الشعب، بصفته صاحب السلطة العليا في الدولة، يمنح طواعيةً ثقته وإجماعه لقيادة الحزب.

إن تعزيز الشعب لسيادته الكاملة، بطريقة جوهرية وفعّالة واستباقية وطوعية، في المشاركة في بناء حزب ونظام سياسي نظيف وقوي، ليس مطلبًا موضوعيًا فحسب، بل عامل حاسم أيضًا في الحفاظ على هوية الطبقة العاملة والشعب في الحزب. الحزب في السلطة، ويقود القضية الثورية وبناء الاشتراكية، لا سيما في ظل دخول البلاد مرحلة جديدة من التطور والتكامل العميق والتحديات الكثيرة التي تواجهها في الوقت الراهن.

تدخل مدينة هوي، على وجه الخصوص، والبلاد عمومًا، مرحلة جديدة من التطور، مرحلة نمو وطني. وتحديدًا، ابتداءً من الأول من يوليو، بدأ العمل رسميًا بنظام الحكم المحلي ذي المستويين. وهذا يتطلب تغييرًا جذريًا في الجهاز، وتعزيز مبدأ اعتماد الشعب على نفسه، والتقارب مع القاعدة الشعبية والشعب.

في اجتماع عُقد مؤخرًا مع كبار المسؤولين في البلديات والأحياء الجديدة (بعد إعادة التنظيم والدمج)، أكد عضو اللجنة المركزية للحزب، وأمين الحزب في المدينة، ورئيس مجلس الشعب، ورئيس وفد الجمعية الوطنية للمدينة، السيد لي ترونغ لوو: "إن الهدف الثابت للجهاز الحكومي هو خدمة الشعب؛ ويجب أن تكون الحكومة مبدعة وموجهة نحو الخدمات، لا إدارية أو شكلية. ويجب على المسؤولين المكلفين بمهام أن يضعوا مصالح الشعب في صميم جميع الإجراءات والقرارات".

أشار سكرتير لجنة الحزب في المدينة، لي ترونغ لوو، إلى أن فعالية بناء الحزب لا تتجلى فقط من خلال القرارات والتقارير، بل يجب أن تتجلى أيضًا من خلال ثقة الشعب ورضاه والتنمية الحقيقية للمنطقة. يجب على كل كادر وعضو في الحزب أن يحددوا بوضوح دورهم كقدوة، وأن يعززوا روح الريادة، وأن يكونوا قريبين من الشعب، وأن يصغوا إليه، وأن يتحلوا بالانفتاح؛ مما يُسهم في بناء توافق في المجتمع، ويعزز القوة المشتركة لتحقيق الأهداف التي حددها قرار مؤتمر الحزب في المدينة بنجاح.

المقال والصور: دوك كوانغ

المصدر: https://huengaynay.vn/chinh-tri-xa-hoi/xay-dung-dang/tang-cuong-moi-quan-he-dua-vao-nhan-dan-de-xay-dung-dang-155357.html