مكافحة البعوض وإزالة يرقاته إجراءان فعالان للوقاية من مرض شيكونغونيا والسيطرة عليه. الصورة: لي فان
وفقًا لنائب مدير إدارة الوقاية من الأمراض ( وزارة الصحة )، فو هاي سون، لم يُسجل نظام مراقبة الأمراض المعدية في بلدنا حتى الآن أي حالات إصابة بمرض شيكونغونيا في المناطق. ومع ذلك، يجب علينا منع خطر دخول المرض إلى بلدنا عن طريق المهاجرين الحاملين للمرض ونشره في المجتمع.
لذلك، ومن أجل منع والسيطرة بشكل استباقي على انتشار المرض وتفشيه في بلدنا، وجهت إدارة الوقاية من الأمراض مراكز الحجر الصحي الدولية في المقاطعات والمدن/مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في المقاطعات والمدن لتعزيز الحجر الصحي الطبي عند بوابات الحدود للكشف الفوري عن الحالات المشتبه بها والحالات المصابة وناقلات الأمراض لإدارتها ومعالجتها مباشرة عند بوابات الحدود.
وفي الوقت نفسه، تنظيم مراقبة البعوض الناقل للأمراض، والقيام بإبادة البعوض وإزالة اليرقات/الحشرات المتجولة عند بوابات الحدود والمجتمعات الحدودية، ووضع خطة للوقاية من مرض شيكونغونيا عند بوابات الحدود؛ وإعداد الموارد البشرية والمواد والمواد الكيميائية والمعدات والوسائل للاستجابة السريعة في حالة ظهور وباء.
تُشدّد وزارة الصحة على ضرورة اتخاذ المسافرين أو العاملين في المناطق التي يتزايد فيها داء شيكونغونيا إجراءات وقائية استباقية للوقاية من لدغات البعوض. راقب صحتك جيدًا وأبلغ الجهات الصحية في حال ظهور أعراض مشابهة لأعراض داء شيكونغونيا. وبشكلٍ أكثر تحديدًا، تظهر أعراض داء شيكونغونيا بعد 4 إلى 8 أيام (تتراوح بين يومين و12 يومًا) من التعرض للدغة بعوضة مُصابة. ويتميز المرض بارتفاع في درجة الحرارة، وظهور مفاجئ للأعراض، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بألم شديد في المفاصل.
تشمل العلامات والأعراض الشائعة الأخرى تيبس المفاصل، والتهاب المفاصل، والصداع، والتعب، والطفح الجلدي. تتشابه هذه الأعراض مع أعراض حمى الضنك، إلا أن ألم المفاصل وتورمها غالبًا ما يكونان أكثر وضوحًا، بينما غالبًا ما تكون أعراض حمى الضنك أكثر نزيفًا. مع ذلك، يُنصح بعدم تشخيص المرض أو علاجه ذاتيًا في المنزل؛ فإذا ظهرت علامات اشتباه بالمرض، يجب التوجه فورًا إلى أقرب مركز طبي لتلقي الاستشارة والفحص والعلاج في الوقت المناسب.
يُذكر أن نائبة وزير الصحة، نجوين ثي لين هونغ، أصدرت وثيقةً تطلب فيها من اللجان الشعبية في المقاطعات والمدن توجيه وزارة الصحة والهيئات والفروع ذات الصلة لتعزيز مراقبة الأوبئة على المعابر الحدودية والمرافق الطبية والمجتمعات المحلية للكشف الفوري عن الحالات المشتبه بها، وخاصةً في المناطق التي يرتادها العائدون من مناطق موبوءة. وعند اكتشاف حالة مشتبه بها، من الضروري أخذ عينات للتشخيص النهائي وتقديم العلاج في الوقت المناسب.
إلى جانب ذلك، يجب على معهد النظافة وعلم الأوبئة، ومعهد باستور، ومعهد الملاريا والطفيليات والحشرات، والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، التنسيق مع المحافظات لمراقبة الوضع الوبائي عن كثب؛ وتعزيز جهود الوقاية من وباء شيكونغونيا ومكافحته في المناطق الخاضعة لإدارتها، وخاصةً في المحافظات الحدودية. وفي الوقت نفسه، تقديم التوجيه المهني والتقني للمناطق في مجال رصد وعلاج المرضى ورصد النواقل والتعامل الدقيق مع حالات تفشي المرض. كما يجب تنظيم فرق التفتيش، ومراقبة ودعم البؤر الساخنة ومخاطر تفشي المرض.
وفقا لصحيفة هانوي موي
المصدر: https://baotuyenquang.com.vn/xa-hoi/202508/tang-cuong-kiem-soat-tai-cua-khau-de-phong-chong-dich-benh-chikungunya-44d6e6d/
تعليق (0)