وقال الجيش الإسرائيلي إن الجنود، وهم جميعا أعضاء في وحدة الهندسة القتالية، كانوا في مركبة مدرعة عندما أصيبت بانفجار أدى إلى تفجير المواد الهندسية التي كانت تحملها.
وأفادوا بأن الحادث وقع فجرًا في منطقة تل السلطان غرب رفح. وأفاد الجناح العسكري لحركة حماس بأن المركبة علقت في حقل ألغام مزروع.
ودخلت الدبابات الإسرائيلية تل السلطان، وسقطت قذائف المدفعية على المنطقة الساحلية التي كان يلجأ إليها آلاف الفلسطينيين، وكثير منهم نزحوا عدة مرات.
لا تزال المعارك في رفح، جنوب قطاع غزة، شرسة. الصورة: رويترز
رغم المفاوضات والضغوط الدولية، لا يزال وقف إطلاق النار في غزة بعيد المنال. في غضون ذلك، تفاقم الوضع مع تصاعد القتال عبر الحدود بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.
أفاد سكان أن 15 شخصًا على الأقل قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية على منزلين على مشارف مدينة غزة. كما قُتل أربعة آخرون في هجمات منفصلة جنوب القطاع، وفقًا لمصادر طبية.
قال الجيش الإسرائيلي يوم السبت إن قواته في رفح صادرت مخبأ كبيرا للأسلحة، فوق الأرض ومخبأة في شبكة واسعة من الأنفاق التي بنتها حماس.
قد يُعقّد مقتل الجنود الوضع السياسي الذي يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. تجمّع عشرات الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب مجددًا يوم السبت لمطالبة حكومته بالتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن من غزة.
وفي بيان صدر في وقت متأخر من مساء السبت، قال نتنياهو إنه لا يوجد خيار سوى التمسك بأهداف الحرب المتمثلة في هزيمة حماس وإعادة الرهائن.
ورغم أن استطلاعات الرأي تظهر دعماً شعبياً قوياً لمواصلة القتال ضد حماس بين الإسرائيليين، فإن الاحتجاجات تسلط الضوء على الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي التي عادت إلى الظهور بعد فترة من الوحدة منذ بدء القتال.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، يوم السبت أن إسرائيل لن تتمكن من استعادة رهائنها في غزة إلا إذا أنهت الحرب وانسحبت قواتها من القطاع. ويُعتقد أن أكثر من 100 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، وقد أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 40 منهم على الأقل.
بوي هوي (وفقا لرويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/tam-binh-si-israel-thiet-mang-trong-chien-su-o-rafah-post299465.html
تعليق (0)