هانوي السيدة هوين، 65 عامًا، وزنها 38 كجم، تعاني من سوء التغذية الشديد بعد 20 عامًا من اتباع نظام غذائي نباتي مما أدى إلى سوء التغذية.
في 15 نوفمبر، قال الدكتور فو تي ثانه، رئيس قسم التغذية في مستشفى تام آنه العام في هانوي، إن المريض كان متعبًا وفقد وزنه ويعاني من صعوبة في التركيز وكان لديه بقع صفراء على الجفون (زانثيلاسما) - وهي علامة على خلل شحميات الدم.
أظهر تحليل تكوين الجسم (كتلة العضلات، كتلة الدهون، محتوى الماء، استقلاب الطاقة الأساسية) وفحوصات سريرية أخرى أنها تعاني من سوء تغذية حاد (نقص في كتلة العضلات في جميع أنحاء الجسم)، مع وذمة خفيفة في كلتا الساقين. كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) 16.7 (الطبيعي 18.5-24.9) مع اضطراب شحميات الدم.
وفقاً للدكتور ثانه، تُعدّ الحميات النباتية المطولة وغير الصحيحة وغير الكافية السبب الرئيسي لسوء التغذية لدى المرضى. تفتقر حميات المرضى إلى البروتين، وهو مجموعة من المواد التي تساعد على الحفاظ على الطاقة والعضلات، وتساعد الخلايا على مقاومة الشيخوخة. عند تناول كمية غير كافية من البروتين، يشعر الجسم غالباً بالتعب، والأرق، وتساقط الشعر، وتقشر الجلد...
وصفت أخصائية التغذية دواءً غذائيًا، ووضعت قائمة طعام لضمان التغذية الكافية، واستشرت طبيبًا باطنيًا لعلاج اضطراب شحميات الدم. بعد أسبوعين، اكتسبت السيدة هوين كيلوغرامين، وتحسن مؤشر دهون الدم لديها بشكل ملحوظ.
لا يتناول النباتيون اللحوم أو البيض أو الحليب. صرّح الدكتور ثانه بأن اتباع نظام غذائي نباتي سليم يُحقق فوائد جمة للجسم. إلا أن الأطعمة النباتية غالبًا ما تكون منخفضة الطاقة وتفتقر إلى التوازن بين العناصر الغذائية. فالنظام الغذائي غير المتنوع الذي لا يتضمن الكميات المناسبة قد يُسبب بسهولة فقدان الوزن، وانخفاض المناعة، والإصابة بالعدوى.
تناول الطعام النباتي بشكل غير صحيح وبكميات قليلة يُسبب سوء التغذية. الصورة: Freepik
تبلغ نسبة البروتين في الجسم حوالي 15-20%، حسب وزن كل شخص. يُعدّ كلٌّ من البروتين الحيواني (الموجود في اللحوم والأسماك والبيض والحليب) والبروتين النباتي (الفاصوليا الخضراء، التوفو، الخضراوات الخضراء، بذور دوار الشمس) ضروريًا لتكوين الجسم ونموه.
هناك أنواع عديدة من النظام النباتي. ينصح الدكتور ثانه النباتيين باختيار النظام الذي يناسب حالتهم الصحية، مع ضمان حصولهم على كمية كافية من العناصر الغذائية، وخاصةً البروتين، الموجود بكثرة في الفاصوليا. لا ينبغي لكبار السن ومن يعانون من حالات طبية كامنة أن يكونوا نباتيين، بل عليهم تناول مكملات غذائية من مصادر حيوانية للحفاظ على صحتهم. ينبغي على كبار السن شرب الحليب ومنتجات الألبان لتوفير البروتين والكالسيوم اللازمين. قلل من تناول الكعك والبطاطس المقلية والأطعمة الدهنية، وتجنب الأطعمة المقلية والمقلية.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية كامنة استشارة الطبيب إذا كانوا نباتيين. في حال ظهور أعراض كالتعب، وفقدان الوزن، وشحوب البشرة، عليهم التوجه إلى مركز طبي مع أخصائي تغذية لإجراء الفحص.
فييت آن
* تم تغيير اسم المريض
يطرح القراء هنا أسئلة حول التغذية ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)