هذا الصيف، نفّذ 30 طالبًا من جامعة كان ثو وأعضاء اتحاد بلدية فينه هوو سلسلة من الأنشطة الشبابية المتعلقة بالبناء الريفي الجديد. وشارك الطلاب وأعضاء الاتحاد بنشاط في تجميل البيئة، وجمع النفايات، وزراعة الزهور والأشجار في شوارع قريتي ثانه ثوي وآن نينه. كانت هذه الأنشطة صغيرة، لكنها أضفت لمسةً جديدةً على المكان، وساهمت في رفع مستوى الوعي بحماية البيئة في المجتمع.
دعم الأشخاص في تنفيذ الإجراءات الإدارية، وتثبيت الهوية الإلكترونية، واستخدام بوابة الخدمة العامة الوطنية في مركز خدمة الإدارة العامة بالبلدية. |
شارك السيد نجوين فان تاي (من قرية آن نينه) بفرح: "أصبحت المناظر الطبيعية في القرية أكثر نظافةً وجمالاً بفضل الطلاب المتطوعين الذين ساعدوا في تنظيفها، مما ساهم في رفع مستوى الوعي البيئي لدى الناس وأهمية بناء مناطق ريفية جديدة."
بالإضافة إلى ذلك، نفذت الحملة أيضًا أنشطة امتنان لإحياء الذكرى الثامنة والسبعين ليوم المعوقين والشهداء، 27 يوليو، مثل: زيارة وتقديم الهدايا لخمس عائلات من الشهداء والأشخاص ذوي المساهمات الثورية... بالإضافة إلى ذلك، شارك المتطوعون أيضًا في تبادلات رياضية مع شرطة البلدية، ونظموا أنشطة صيفية للأطفال في مدرسة نجوين فان كوين الابتدائية، مما أدى إلى إنشاء ملعب مفيد وقريب بين الطلاب والطلاب الريفيين.
يشارك الطلاب وأعضاء النقابة في تجميل البيئة وجمع القمامة على الطريق. |
من أبرز فعاليات حملة "الصيف الأخضر" لهذا العام دعم المواطنين في تنفيذ الإجراءات الإدارية، وتركيب أنظمة الهوية الإلكترونية، واستخدام البوابة الوطنية للخدمات العامة في مركز خدمات الإدارة العامة بالبلدية. وتُعد هذه المهمة محل تقدير كبير في ظل نظام الحكم المحلي ذي المستويين في البلاد.
وقالت السيدة هو ثوي لون (من قرية ثانه ثوي): "بفضل دعم الطلاب وأعضاء النقابات، أصبح كبار السن مثلي يعرفون كيفية تقديم المستندات، والبحث عن النتائج أو الدفع عبر الإنترنت؛ والآن لم أعد مضطرة للذهاب إلى البلدية مرات عديدة، ولم أعد أخاف من ارتكاب الأخطاء".
زيارة وتقديم الهدايا للعائلات ذات السياسات التفضيلية. |
بالنسبة للطلاب المتطوعين، لا تُعدّ رحلة "الصيف الأخضر" إلى جبهة فينه هو مجرد رحلة إلى أرض جديدة، بل هي أيضًا رحلة عودة إلى أبسط قيم الشباب: التفاني والمشاركة والنضج. عبّر فام هوينه خانه دانج، رئيس نادي شباب DNC، عن مشاعره قائلاً: "من جلسات العمل، إلى كل لحظة من الدردشة مع الأطفال والناس هنا، أشعر بوضوح بمعنى أن أعيش حياةً مفيدة.
كل خدش، كل قطرة عرق تُستبدل بابتسامات، ومودة صادقة، وثقة من الناس. علّمني فينه هو أن أجمل شباب ليس أن نعيش لأنفسنا، بل أن نستخدم جزءًا من شبابنا للبناء والمحبة. أعلم أن هذه الرحلة ستظل دائمًا شعلةً في قلبي، وستمنحني المزيد من التحفيز لحياة أفضل، ولأساهم أكثر كل يوم.
وقال الرفيق نجوين ثانه تروك، سكرتير اتحاد شباب بلدية فينه هو: "إن أهم علامة تركتها الحملة هي التغيير في وعي وأفعال الناس، وخاصة جيل الشباب، حول أدوارهم ومسؤولياتهم تجاه المجتمع والوطن".
لم تُسهم حملة الصيف الأخضر في بلدية فينه هو هذا العام في تجميل الوطن فحسب، بل تركت أثرًا واضحًا في بناء جسور التواصل بين الطلاب والمجتمع، وبين الشباب والتفاني. وقد ساعدت التجارب العملية أعضاء النقابة والطلاب على فهم وطنهم وحبه أكثر، وعلى النضج في كل عمل صغير. وهذه أيضًا هي القيمة الأعظم التي يُضفيها الصيف التطوعي.
لي أوانه
المصدر: https://baoapbac.vn/xa-hoi/202508/suc-tre-mua-he-xanh-xa-vinh-huu-1047804/
تعليق (0)