في 9 مايو، نيابة عن الحكومة، وقع نائب رئيس الوزراء تران لوو كوانج القرار رقم 389/QD-TTg الذي يوافق على التخطيط لحماية واستغلال الموارد المائية للفترة 2021-2030، مع رؤية حتى عام 2050.
خلال فترة التخطيط، سيكون لدى بلدنا 27 منطقة بحرية محمية تم إنشاؤها وتشغيلها بشكل فعال بمساحة بحرية محمية إجمالية تبلغ حوالي 463،587 هكتارًا، وهو ما يمثل حوالي 0.463٪ من المساحة الطبيعية للبحر الوطني (المناطق البحرية الخاضعة للولاية الوطنية).
وتحدد الخطة على وجه التحديد انتقال 6 مناطق بحرية محمية قائمة، بما في ذلك منطقتان بحريتان محميتان مصنفتان كمحميات طبيعية: منطقة باخ لونغ في البحرية المحمية بمساحة 27 ألف هكتار في مدينة هاي فونج ومنطقة كو لاو تشام البحرية المحمية بمساحة 23 ألف و488 هكتار في مقاطعة كوانج نام.
وفي الوقت نفسه، تم تصنيف 4 محميات بحرية كمحميات قائمة للأنواع والموائل وهي محمية كون كو البحرية بمساحة 4302 هكتار في مقاطعة كوانج تري؛ ومحمية لي سون البحرية بمساحة 8100 هكتار في مقاطعة كوانج نجاي؛ ومحمية هون كاو البحرية بمساحة 12500 هكتار في مقاطعة بينه ثوان ؛ ومحمية فو كوك البحرية بمساحة تزيد عن 40909 هكتار في مقاطعة كين جيانج.
تهدف الخطة إلى إنشاء 21 منطقة بحرية محمية جديدة، منها 11 محمية بحرية وطنية و16 محمية بحرية إقليمية. في المنطقة البحرية لمقاطعة نغي آن، سيتم إنشاء محمية هون نجو-داو مات البحرية. وهي محمية بحرية إقليمية، مصنفة كمنطقة محمية للأنواع والموائل.
تقع جزيرتا هون نجو وداو مات قبالة ساحل مدينة كوا لو، مقاطعة نغي آن. تبعد جزيرة هون نجو أكثر من 4 كيلومترات عن الشاطئ. تتكون الجزيرة من جزيرتين كبيرتين وصغيرتين. يبلغ ارتفاع الجزيرة الكبيرة 133 مترًا، بينما يبلغ ارتفاع الجزيرة الصغيرة 88 مترًا فوق مستوى سطح البحر، بمساحة إجمالية قدرها 2.5 كيلومتر مربع.
جزيرة مات، المعروفة أيضًا باسم هون مات، تبلغ مساحتها 80 هكتارًا، ويبلغ طول ساحلها المحيط بها 5 كيلومترات. تقع الجزيرة على بُعد حوالي 19 كيلومترًا غرب أقرب نقطة على البر الرئيسي، وهي مصب نهر لام، في اتجاه الجنوب الغربي. وتقع على بُعد حوالي 2.3 كيلومتر شرقًا عدد من الجزر الصخرية الصغيرة. تتميز الجزيرة بانحدار شديد، حيث يبلغ ارتفاع أعلى نقطة فيها 218 مترًا فوق مستوى سطح البحر.
تتمتع المنطقة البحرية قبالة كوا لو، الواقعة بين هاتين الجزيرتين، بإمكانيات هائلة لتنمية قطاعي المأكولات البحرية والسياحة. وتلعب النظم البيئية البحرية والساحلية، بما في ذلك نظام المناطق البحرية المحمية القائم، دورًا هامًا في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتوفير موارد المأكولات البحرية، وتنظيم الطقس والمناخ، وتوفير بنية تحتية طبيعية لمواجهة الكوارث الطبيعية وتغير المناخ.
ويعد توسيع مساحة المناطق البحرية المحمية جزءاً مهماً من اقتصاد المحيط الأزرق، حيث يعتبر أحد الأساليب الفعالة والمنخفضة التكلفة للحفاظ على الموارد المائية وإدارتها وحماية التنوع البيولوجي البحري.
من أجل إنشاء وإدارة وتنظيم أنشطة المناطق البحرية المحمية بشكل فعال، اقترحت خطة حماية واستغلال الموارد المائية للفترة 2021-2030، مع رؤية حتى عام 2050، العديد من حلول التنفيذ.
ويركز البرنامج بشكل خاص على البحث في تطوير سياسات الاستثمار في البنية التحتية الأساسية للمناطق البحرية المحمية؛ وتعزيز التنشئة الاجتماعية وجذب مصادر رأس المال غير الميزانية لإنشاء وإدارة المناطق البحرية المحمية؛ ويرتبط ذلك بزيادة ميزانية الاستثمار الحكومية لإدارة وبناء وتنمية المناطق البحرية المحمية.
مصدر
تعليق (0)