


بناءً على التوجيه العام، أسندت القيادة العسكرية الإقليمية مهام محددة لكل إدارة ومكتب تابع للقيادة والقيادات العسكرية للمناطق والبلدات والمدن والوحدات التابعة للقيادة العسكرية الإقليمية؛ ووضعت ووجهت وحثت الوكالات والوحدات على وضع خطط الاستعداد القتالي وحماية برنامج التبادل الدفاعي لوكالاتها ووحداتها؛ وراجعت وفحصت وعدل نظام خطط الاستعداد القتالي والوقاية من الكوارث الطبيعية والإنقاذ والإغاثة... التي تم تطويرها. وفي الوقت نفسه، راقبت الوحدات لتنظيم التدريب والممارسات لإتقان خطط القتال؛ وأعدت القوات والوسائل بالكامل لتكون جاهزة للتعبئة لأداء المهام والتعامل مع المواقف عند الطلب؛ ووضعت خطط الاستعداد القتالي لضمان الأمن والسلامة في الجو وعلى الأرض وفي الفضاء الإلكتروني؛ ونسقت مع قوات وزارة الدفاع الوطني والمنطقة العسكرية الثانية لإنشاء نظام لضمان الأمن والسلامة مثل: الحرب الإلكترونية وإدارة المركبات الجوية بدون طيار...

وجهت القيادة العسكرية الإقليمية بوضع خطة مراقبة عسكرية، بالتنسيق مع قوات الدوريات والحراسة والحصار والتوجيه خلال أيام الفعالية. وبناءً على ذلك، نظّمت القيادة العسكرية الإقليمية 82 نقطة للتوجيه والتنسيق لضمان سلامة حركة وفود البلدين المشاركين في برنامج التبادل على الطرق. ولتخطي ظروف الطقس الحار، تدرب الضباط والجنود المكلفون بهذه المهمة بانتظام على التوجيه والإرشاد، ولم يسمحوا حتى بأدنى أوجه القصور أثناء أداء المهمة. ووجّهت القوات إلى فهم الوضع المحلي بانتظام، وتقديم المشورة الفورية بشأن التعامل مع المواقف؛ وضمان سلامة مواقع أنشطة التبادل وأماكن استراحة الوفود.



وعلى وجه الخصوص، تعمل الوحدات على تعزيز التعليم السياسي للضباط والجنود لفهم غرض وأهمية برنامج تبادل الصداقة الدفاعية الحدودية الثامن بين فيتنام والصين، وإنشاء نشاط سياسي واسع النطاق في القوة بأكملها، بهدف بناء الصداقة بين البلدين والمحليتين؛ بناء حدود سلمية وتعاونية ونامية.


أطلقت القيادة العسكرية الإقليمية ووحداتها حملةً مفاجئةً للاحتفال بهذا الحدث السياسي المهم تحت شعار "أفضل ثلاثة"، وهي: تحقيق أعلى نتائج التدريب؛ أعلى درجات الجاهزية القتالية؛ التدريب والانضباط الصارم. ركزت الوحدات التابعة للقيادة العسكرية الإقليمية على تحسين بيئة العمل، وهي على أهبة الاستعداد لاستقبال وزير الدفاع الوطني والوفد العامل للزيارة والتفقد...
وأكد العقيد نجوين فان دو نائب القائد ورئيس أركان القيادة العسكرية الإقليمية أن جميع الضباط والجنود في القوة يحافظون على تصميمهم ويتنافسون لإكمال المهام الموكلة إليهم على أكمل وجه؛ وتضمن الوحدات أن 100٪ من قواتها في الخدمة وجاهزة للقتال، مما يضمن السلامة المطلقة للحدث بأعلى الروح المعنوية.
مصدر
تعليق (0)