سيتم بناء بطارية الرمل، التي صممتها شركة Polar Night Energy الناشئة، على مدى الأشهر الـ13 المقبلة في بورناينن بفنلندا، لتلبية احتياجات التدفئة على مدار العام.
شركة بولار نايت إنرجي تبني أكبر بطارية رملية في العالم في فنلندا. الصورة: بي بي سي
بمجرد اكتمال بنائها، تُقدّر الشركة أن البطارية الجديدة ستُخفّض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بنسبة 70%. بطارية الرمل الجديدة عبارة عن خزان بطول 40 قدمًا وعرض 50 قدمًا، مُملوء بحجر الصابون المسحوق (الذي يُوصّل الحرارة بشكل أفضل من الرمل العادي) وأنابيب نقل الحرارة. وتهدف الخطة إلى استخدام عملية تُسمى "التسخين المقاوم" لتحويل الطاقة الزائدة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية إلى حرارة، وفقًا لما أوردته IFL Science في 11 مارس.
تُسخّن هذه العملية الهواء، الذي يُدوّر بدوره عبر الخزان عبر أنابيب حرارية، مما يُسخّن حجر الصابون المُكسّر المحيط به. عندما تُصبح مصادر الطاقة التقليدية باهظة الثمن، كما هو الحال خلال أشهر الشتاء، يُمكن تغذية الهواء المُسخّن بنظام التدفئة المركزية.
بطارية الرمل قيد الإنشاء في بورناينن ليست النسخة الأولى. سبق لشركة بولار نايت إنرجي أن قامت بتركيب أول بطارية رمل تجارية عاملة بكامل طاقتها في العالم في كانكانبا، فنلندا، عام ٢٠٢٢. لكن النسخة الأحدث ستكون أكبر بعشرة أضعاف، بسعة تدفئة تبلغ ميغاواط واحد، وقدرة على تخزين ما يصل إلى ١٠٠ ميغاواط من الطاقة الحرارية، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات التدفئة لمقاطعة بأكملها لمدة أسبوع في الشتاء وحوالي شهر في الصيف.
بينما يتطلع العالم إلى زيادة سعة تخزين الطاقة المتجددة بحلول مكلفة ومضرة بالبيئة، قد تُصبح بطاريات الرمل، كالتي ذكرتها سابقًا، حلاً منخفض التكلفة والتأثير، وفقًا لشركة بولار نايت إنرجي. بالإضافة إلى مشروع بطاريات الرمل، تستعد فنلندا أيضًا لتحويل منجم مهجور إلى بطارية جاذبية عملاقة.
آن كانج (وفقًا لـ IFL Science )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)