أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورن أنه سيقدم اقتراحا إلى المسؤولين اللبنانيين في 28 أبريل/نيسان لتخفيف التوترات بين حزب الله وإسرائيل ومنع اندلاع الصراع.
تصاعد الدخان من موقع غارة جوية إسرائيلية على قرية طير حرفا في جنوب لبنان في 26 أبريل. (المصدر: وكالة فرانس برس) |
لو لم يكن هناك صراع في غزة، لكنا نتحدث عن حرب في جنوب لبنان نظرًا لكثرة الهجمات وتأثيرها على المنطقة. سأنقل رسائل وأقدم مقترحات للسلطات هنا لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتجنب الصراع، هذا ما قاله سيجورن بعد زيارته قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الناقورة، جنوب لبنان.
أعلن حزب الله في 27 أبريل/نيسان أنه "شن هجوما معقدا باستخدام طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات وصواريخ موجهة على مقر القيادة العسكرية المنارة وتمركز قوات من الكتيبة 51 في لواء غولاني" الإسرائيلي.
في هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن منظومة الدفاع الجوي "القبة الحديدية" التابعة له "اعترضت بنجاح هدفًا جويًا مشبوهًا انطلق من لبنان باتجاه منطقة المنارة شمال إسرائيل". كما أعلن الجيش الإسرائيلي استهدافه موقع إطلاق عدة صواريخ مضادة للدبابات أُطلقت من لبنان باتجاه منطقة المنارة الحدودية.
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن غارة إسرائيلية على منزل في قرية سربين أدت إلى إصابة 11 شخصاً.
وفي وقت سابق، في 27 أبريل/نيسان، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة "هاجمت منشأة عسكرية لحزب الله في منطقة القوزة في جنوب لبنان".
(وفقا لرويترز)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)