تياجو سيلفا (وسط الصورة) لا يزال يقدم أداءً رائعًا مع فلومينينسي - صورة: رويترز
ويظهر أنه لا يزال قادراً على حمل أعباء دفاع المنتخب البرازيلي بفضل مهاراته وخبرته العالية.
بالنسبة لفلومينينسي، فإن كأس العالم للأندية FIFA ليست مجرد ملعب مرموق، بل هي أيضًا فرصة ذهبية لتأكيد مكانته أمام بقية العالم .
لكن للوصول إلى أبعد مدى في هذه المنافسة الشرسة، يحتاجون إلى أكثر من مجرد فريق متماسك، بل يحتاجون إلى قائد يعرف كيف يقول الكلام المناسب في الوقت المناسب. وهذا بالضبط ما يُمثله تياغو سيلفا.
انتهت مباراة الهلال بالتعادل 1-1 قبل ربع ساعة فقط من نهاية المباراة. ووسط حرارة أورلاندو الشديدة، توقفت المباراة مؤقتًا لاستراحة.
دون تردد، جمع سيلفا الفريق بأكمله، وتبادلا أطراف الحديث سريعًا وفعالًا. لم تكن هذه اللفتات نابعة من مشاعر عابرة، بل من خبرة قلب دفاع قاد باريس سان جيرمان وتشيلسي. وفي الوقت نفسه، واجه مئات من أفضل مهاجمي العالم.
بعد ذلك اللقاء المصغر بفترة وجيزة، سجل فلومينينسي هدفه الثاني. سجّل هيركوليس الهدف، لكن سيلفا كان بلا شك صاحب البصمة المميزة، إذ أعاد تنظيم المباراة للحفاظ على تقدمه، قبل أن يمنح فريقه التقدم. كانت النتيجة النهائية 2-1، وتأهل ممثلو البرازيل بامتياز إلى نصف النهائي.
ليس فقط قائدًا، بل يُعد تياجو سيلفا أيضًا مصدر إلهام للفريق بأكمله - صورة: رويترز
لا يُضفي وجود سيلفا صلابةً على أسلوب اللعب فحسب، بل يُمثّل قدوةً روحيةً للفريق بأكمله. في مباراة الهلال، لم تكن هذه المرة الأولى التي يُظهر فيها مهارةً تكتيكيةً مُذهلة.
وفي المباراة السابقة أمام إنتر ميلان، قام نجم تشيلسي السابق أيضًا بأفعال مماثلة: تعديل وتذكير زملائه في الفريق بمسافة تشكيل الفريق، والضغط في الوقت المناسب والصراخ دائمًا لتحفيز زملائه في الفريق.
تياغو سيلفا، في الأربعين من عمره، لم يعد أسرع لاعب، ولا قلب دفاع قوي البنية يتمتع بقدرات استثنائية. لكنه الأقدر على فهم اللعبة، ويعرف كيف يتصرف في المواقف الحاسمة. إنه ليس مجرد لاعب، بل هو أيضًا قائد ومصدر إلهام لزملائه.
ومع وصول كأس العالم للأندية FIFA إلى مراحلها النهائية، يأمل فلومينينسي في حدوث معجزة. لأن لديهم قائدًا حقيقيًا. تياغو سيلفا، البالغ من العمر 40 عامًا، لا يزال يُقاتل.
المصدر: https://tuoitre.vn/o-tuoi-40-thiago-silva-van-khien-moi-nguoi-phai-ne-phuc-20250705060602518.htm
تعليق (0)