إدمان التسوق والاكتئاب
وفي حديثها في ندوة إعلامية حول الصحة العقلية وإدمان الإنترنت نظمها معهد الصحة العقلية (مستشفى باخ ماي) بعد ظهر اليوم 24 يوليو في هانوي ، قالت ماجستير علم النفس دانج ثي هاي ين (معهد الصحة العقلية) إن إدمان التسوق يمكن العثور عليه لدى النساء، وعادة ما تكون النساء في منتصف العمر.
المتسوقون المفرطون يحتاجون إلى الدعم النفسي
يعاني مدمنو التسوق من أعراض مثل: زيادة احتياجات التسوق ولكنها غالبًا ما تكون مرتبطة بالإنفاق بما يتجاوز قدرتهم على الدفع أو استخدام بطاقات الائتمان مما يؤدي إلى الديون وتجاوز قدرتهم على الإنفاق.
إدمان التسوق شائع لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية، ويرتبط بالاكتئاب والقلق. عادةً، لا يُعالَج إدمان التسوق إلا بالتدخل النفسي، في العيادات الخارجية، وليس في المستشفيات.
وللتدخل، يستطيع علماء النفس التواصل مع المرضى وتحفيزهم ومساعدتهم على سداد الديون وإعادة هيكلة الإدراك وتغيير السلوك.
على سبيل المثال، عند التسوق، يضع الفرد السلعة في سلة التسوق وينتظر وقتًا أطول للتفكير واتخاذ قرار الشراء (ربما بعد سبعة أيام) للتأكد من الشراء عند الحاجة فقط؛ وعند شراء سلعة، عليه التخلص من السلعة غير المستخدمة المقابلة، بدلًا من الشراء فورًا، أو حتى الاقتراض كما في السابق. أو، كما يفعل العديد من الشباب اليوم، يمررون بطاقاتهم الائتمانية للشراء، ينفقون أولًا، ثم يدفعون لاحقًا.
تكون التدخلات ضرورية عندما يزيد المرضى إنفاقهم دون أن يكونوا على دراية بديونهم.
قبل التركيز على تعديل سلوك المستهلك والتسوق، من الضروري التركيز على معالجة أمراض أخرى أولاً. على سبيل المثال، قد يُصاب الشخص بالاكتئاب أو القلق. يجب علاج هذه الأمراض أولاً، ثم يُعالج سلوك المستهلك لاحقاً، كما قالت السيدة هاي ين.
5 مجموعات من مدمني الإنترنت
وفي حديثه خلال الندوة، أشار الدكتور بوي نجوين باو نغوك (قسم علاج الإدمان، معهد الصحة العقلية) إلى أن إدمان الإنترنت أصبح أكثر شيوعًا.
يُصنف إدمان الإنترنت كإدمان سلوكي، ويُقسّم إلى خمس مجموعات. المجموعة الأولى هي إدمان الجنس الإلكتروني. المجموعة الثانية هي إدمان الجنس الإلكتروني. يصيب هذا الإدمان الأشخاص الذين يبالغون في علاقاتهم عبر الإنترنت أو قد يقيمون علاقات افتراضية. تُصبح العلاقات عبر الإنترنت أكثر أهمية من العلاقات الحقيقية، مما قد يؤدي إلى خلافات زوجية وعدم استقرار أسري.
الثالث هو الإكراه المحض (المقامرة عبر الإنترنت، أو التسوق أو تداول الأسهم… يمكن أن تؤدي إلى خسائر مالية كبيرة، فضلاً عن اضطراب العلاقات والعمل).
رابعًا، فرط المعلومات (الذي يُولّد نوعًا جديدًا من السلوك القهري، يشمل الإفراط في تصفح الإنترنت والبحث عن البيانات). يقضي هؤلاء الأفراد وقتًا غير متناسب في البحث عن المعلومات وجمعها وتنظيمها.
خامسًا، إدمان الألعاب. يقضي مدمنو الألعاب معظم وقتهم في اللعب، مما يؤدي إلى ضعف الأداء الأكاديمي وانخفاض كفاءة العمل. ويعانون من أعراض الانسحاب عند التوقف عن اللعب...
أضاف الدكتور نجوين ثانه لونغ (قسم علاج الإدمان، معهد الصحة النفسية) أن إدمان الإنترنت قد يحدث في أي عمر. وتحديدًا، يُعد إدمان الألعاب شائعًا لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، ثم يتطور مع مرور الوقت ويصبح أكثر حدةً إذا لم يُعالج.
قد يُصاب الرجال في منتصف العمر أو الشباب بإدمان المقامرة الإلكترونية. كما قد تُصاب النساء بإدمان التسوق الإلكتروني.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)