أحد الأسباب الرئيسية لهذه الحالة هو انخفاض تدفق الدم إلى العضلات في الطقس البارد. نتيجةً لانخفاض درجات الحرارة، تتقلص الأوعية الدموية. تُسبب هذه الحالة انخفاضًا في كمية الأكسجين والمغذيات التي تصل إلى أنسجة العضلات، وفقًا لموقع Livestrong الأمريكي المتخصص في الصحة.
في الطقس البارد، يحتاج ممارسو الرياضة إلى الإحماء جيدًا لتقليل خطر الإصابة.
يمكن أن تؤدي هذه الاستجابة البيولوجية إلى تصلب العضلات، وتضييق نطاق الحركة، وزيادة قابلية الجسم للإجهاد والالتواء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر الطقس البارد أيضًا على تنسيق العضلات وسرعة رد الفعل.
كما أن انخفاض درجات الحرارة يُبطئ التوصيل العصبي، مما يُصعّب وصول إشارات الدماغ إلى كتلة العضلات بفعالية. وقد يؤدي ذلك إلى تباطؤ ردود الفعل وانخفاض التحكم في العضلات، مما يزيد من خطر الحوادث أو السقوط.
من المهم فهم آثار الطقس البارد على عضلاتنا، إذ يسمح لنا باتخاذ تدابير استباقية للوقاية من الإصابات والحفاظ على الأداء الأمثل. باتباع أساليب التدريب المناسبة، نضمن بقاء عضلاتنا قوية ومرنة خلال الأشهر الباردة.
من المهم للأشخاص الذين يشاركون في أنشطة بدنية أو يمارسون التمارين الرياضية في الطقس البارد اتخاذ احتياطات إضافية.
من المهم لمن يمارسون نشاطًا بدنيًا أو تمارين رياضية في الطقس البارد اتخاذ احتياطات إضافية، لا سيما لمن يمارسون الرياضة في الصباح، فهو من أبرد أوقات اليوم.
أول ما يجب فعله قبل ممارسة الرياضة، وخاصةً في الهواء الطلق، هو الإحماء الجيد. تُركز تمارين التمدد على إرخاء العضلات وزيادة تدفق الدم، وهذا مفيدٌ للغاية. تُساعد حركاتٌ مثل تدوير المعصمين والساقين والظهر والركض في المكان على تهيئة العضلات والعظام للتمرين.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد اختيار الملابس المناسبة أمرًا بالغ الأهمية. فارتداء طبقات متعددة من الملابس للتدفئة يُساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم. وحسب درجة حرارة الجسم وشدته، يُمكننا ارتداء المزيد من الملابس أو خلع بعضها عندما يكون الجسم دافئًا.
شرب كمية كافية من الماء عامل مهم آخر عند ممارسة الرياضة في الأجواء الباردة. فالحفاظ على رطوبة الجسم يساعد على الحفاظ على وظائف العضلات ويمنع التشنجات أو التيبس الناتج عن الجفاف. أثناء التمرين، اشرب كميات قليلة من الماء كل 10 دقائق تقريبًا، حتى لو لم تكن عطشانًا، وفقًا لموقع Livestrong.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)