عقدت وزارة العدل عصر اليوم الخميس 25 ديسمبر مؤتمرا وطنيا لمراجعة العمل القضائي في عام 2023، وتقييم نتائج العمل حتى منتصف المدة، وتوجيه مهام العمل القضائي حتى نهاية المدة، والمهام الرئيسية والحلول للعمل في عام 2024.
حضر نائب رئيس الوزراء تران لو كوانغ المؤتمر وأداره، وترأسه وزير العدل لي ثانه لونغ. وعند جسر مقاطعة نغي آن ، ترأسه الرفيق نجوين دوك ترونغ، نائب أمين لجنة الحزب بالمقاطعة ورئيس اللجنة الشعبية للمقاطعة.

ضمان التقدم والجودة للمهام
في عام ٢٠٢٣، ركزت وزارة العدل جهودها على التنفيذ في الوقت المحدد، بما يضمن التقدم والجودة في المهام الموكلة إليها. ويواصل العمل في مجال التوجيه والإدارة تميزه بالعديد من الابتكارات والكفاءة العالية. وقد شهدت نتائج العمل في عام ٢٠٢٣ في معظم قطاعات وزارة العدل تحسنًا ملحوظًا مقارنةً بالفترة نفسها من عام ٢٠٢٢، حيث حققت العديد من قطاعات العمل نتائج متميزة.
أولت الوزارات والهيئات اهتمامًا بالغًا لبناء وتطوير المؤسسات والقوانين، وحققت نتائج إيجابية عديدة. ففي عام ٢٠٢٣، قامت وزارة العدل والوزارات والهيئات بإعداد ٥١٥ وثيقة قانونية، أو عرضتها للإصدار أو أصدرتها تحت إشرافها، وبلغ عدد الوثائق الصادرة منذ بداية العام ٢١٩٨ وثيقة. مما أسهم في تطوير النظام القانوني في بلادنا، ورسّخ سياسات الحزب وتوجيهاته على نحوٍ سريع وكامل.

نُفِّذت أعمال التدقيق والمراجعة القانونية بسرعة وفعالية، مما ساهم في ضمان اتساق النظام القانوني وعلنيته وشفافيته وجدواه. وشكّلت وزارة العدل عشرة فرق تفتيش متعددة التخصصات لمتابعة تطبيق قانون معالجة المخالفات الإدارية.
تم تنفيذ التواصل ونشر السياسات والقوانين والوساطة على المستوى الشعبي بفعالية. وتم بناء وتشغيل قاعدة بيانات الأحوال المدنية الإلكترونية بكفاءة، مع الحفاظ على الاتصال والتشارك السلس مع قاعدة البيانات السكانية الوطنية. ومنذ بداية العام الدراسي، نظمت الوزارات والفروع والمحليات 1,464,569 جلسة توعية وتثقيف قانوني مباشر لأكثر من 100 مليون شخص.
حقق إنفاذ الأحكام المدنية أعلى النتائج على الإطلاق. ويستمر تطوير مؤسسات الدعم القضائي، بما يلبي متطلبات منع ومكافحة الفساد والسلبية وإدارة الدولة. ومنذ بداية العام، أنجزت هيئات إنفاذ الأحكام المدنية 1,609,462 قضية، بقيمة تجاوزت 211,073 مليار دونج.

حقق العمل القانوني نتائج باهرة، لا سيما إنشاء آلية مساعدة قانونية مباشرة في التحقيقات الجنائية على مستوى البلاد، حيث بلغ عدد قضايا المساعدة القانونية أعلى مستوياته على الإطلاق. ويحظى العمل القانوني الدولي والتعاون الدولي بسمعة طيبة.
وبالإضافة إلى النتائج المحققة، فإن جودة صنع القانون وإنفاذه ليست عالية؛ ولم يتم حل ديون إصدار الوثائق التفصيلية للقوانين والقرارات الفعالة بشكل كامل؛ ولم تكن فعالية إدارة الدولة لأعمال الدعم القضائي كما هو متوقع؛ ولا يزال عدد قضايا التنفيذ المحولة إلى الفترة التالية مرتفعاً؛ ولم تحقق فعالية التنفيذ الإداري النتائج المرجوة...

وفي المؤتمر ركز قيادات الوزارات والفروع والمحليات على تقييم ومناقشة النتائج المحققة والصعوبات والمعوقات والأسباب في تنفيذ المهام منذ بداية الفصل الدراسي حتى الآن، واقتراح التوجهات للمهام الرئيسية في عام 2024 والفصل الدراسي بأكمله...
التغلب على الصعوبات، وإكمال المهام الموكلة إليك على أكمل وجه
في ختام المؤتمر، أكد نائب رئيس الوزراء، تران لو كوانغ، أن بلادنا واجهت في عام ٢٠٢٣ العديد من الصعوبات والتحديات، لكننا بذلنا جهودًا حثيثة للتغلب عليها، وحققنا نتائج مشجعة. ومن بين هذه الإنجازات، لا بد من ذكر المساهمات الجليلة والمهمة للقطاع القضائي.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن عام 2024 سيحمل الكثير من الصعوبات، وقال إنه لم يتبق الكثير من الوقت، في حين أن مهام قطاع القضاء لا تزال "مديونة"؛ ولا يوجد لدى الجهاز العامل في القطاع آلية محددة؛ وتتزايد مطالب الشعب...

وفي الفترة المقبلة، اقترح نائب رئيس الوزراء تران لوو كوانج أن يبذل القطاع القضائي المزيد من الجهود، ويتغلب على الصعوبات والعقبات لمواصلة تنفيذ المهام المهمة: يجب أن يكون البناء المؤسسي في الوقت المناسب وعالي الجودة؛ واقتراح تعديلات على قانون إصدار الوثائق القانونية لعام 2015، وبرنامج بناء القانون والأنظمة لعامي 2024 و2025.
وبالإضافة إلى ذلك، في عمل تقييم مقترحات البناء والمشاريع ومشاريع الوثائق القانونية، من الضروري إزالة "الاختناقات" بسرعة وبدقة؛ ومواصلة تحسين جودة إنفاذ القانون؛ وتعزيز التواصل السياسي ونشره والتثقيف القانوني في العديد من الأشكال الفعالة...

كما طالب نائب رئيس الوزراء، تران لو كوانغ، القطاع القضائي بالاهتمام ببناء هذا القطاع، ومساعدته على الشعور بالثقة في عمله، والتمسك بتقاليده العريقة. وعلى وجه الخصوص، يجب أن يكون القادة قدوة حسنة، ليتعلم منها المسؤولون في القطاع ويقتدوا بها.
ومن ناحية أخرى، يتعين على السلطة القضائية مواصلة التنسيق مع الوزارات والفروع والمحليات لتحسين جودة كافة جوانب العمل؛ وتعزيز الإصلاح الإداري، والتحول الرقمي؛ وتحسين جودة وكفاءة العمل القانوني الدولي.
مصدر
تعليق (0)