بعد أن أثبتت التجارب السريرية الأولية لهذا اللقاح الجديد المضاد للسرطان نجاحه من حيث السلامة والفعالية العالية.
خضع اللقاح لدراسات ما قبل سريرية وفقًا للمعايير الدولية، واستمرت لمدة ثلاث سنوات متتالية. وأظهرت النتائج أنه آمن تمامًا، حتى مع تكرار الحقن، وفعاليته العالية في تثبيط نمو الأورام.
كانت النتائج مبهرة، إذ انخفض حجم الورم ومعدلات نموه بنسبة 60-80%. ومن اللافت للنظر أن اللقاح كان له أيضًا القدرة على تحسين معدلات نجاة المرضى بشكل ملحوظ.
إن ما يميز هذا اللقاح هو قدرته على التأثير بشكل مباشر على الجهاز المناعي، مما يساعد الجسم على التعرف على الخلايا السرطانية ومحاربتها.
الرسم التوضيحي: الذكاء الاصطناعي
في انتظار الموافقة السريرية
في أواخر صيف عام ٢٠٢٥، قدّمت FMBA طلبًا كاملاً إلى وزارة الصحة الروسية للحصول على موافقة على اللقاح للاستخدام البشري. هذا يعني أنه في حال الموافقة عليه، يُمكن أن يبدأ اختبار اللقاح في المستشفيات ومراكز الأورام قريبًا، وفقًا لوكالة تاس للأنباء.
الهدف الأول هو سرطان القولون والمستقيم.
في المرحلة الأولى، يستهدف اللقاح سرطان القولون والمستقيم، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم. وبالتوازي مع ذلك، يعمل العلماء أيضًا على تطوير لقاحات ضد الورم الأرومي الدبقي، أحد أكثر الأورام الخبيثة، وأنواعًا خاصة من الورم الميلانيني.
وبحسب السيدة سكفورتسوفا، فإن ما يميز هذا اللقاح هو قدرته على التأثير المباشر على الجهاز المناعي، مما يساعد الجسم على التعرف على الخلايا السرطانية ومكافحتها. ويُعد هذا توجهًا جديدًا مقارنةً بالطرق التقليدية كالعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
قالت سكفورتسوفا إن اللقاح جاهز للاستخدام، ونحن ننتظر الترخيص. وإذا طُبّق في الممارسة السريرية، فقد يُصبح أحد أهم الإنجازات في الطب الروسي في علاج السرطان.
المصدر: https://thanhnien.vn/nga-vac-xin-ung-thu-giam-80-khoi-u-da-san-sang-su-dung-185250907160008105.htm
تعليق (0)