ونقلت وكالة رويترز للأنباء في 11 سبتمبر أيلول عن قائد روسي كبير قوله إن وحدات روسية بدأت هجوما مضادا كبيرا في منطقة كورسك الروسية التي غزتها القوات الأوكرانية في أوائل أغسطس آب.
وقال قائد القوات الخاصة الشيشانية (الروسية) أخمات التي تقاتل في كورسك، أبتي علاء الدينوف، إن الجيش الروسي هاجم ودفع القوات الأوكرانية إلى الوراء في نحو 10 مستوطنات في كورسك، حسبما ذكرت وكالة تاس.
نقاط الصدام: مناظرة ترامب-هاريس حول أوكرانيا وغزة؛ والبحرية الروسية تُجري مناورات ضخمة
قال علاء الدينوف على قناته على تيليجرام: "الوضع جيد بالنسبة لنا". ووفقًا لصحيفة "كييف إندبندنت"، كشف علاء الدينوف أن روسيا نشرت اللواء البحري 155 لشن هجوم مضاد، وأحرزت تقدمًا في منطقة سناغوست، على بُعد 10 كيلومترات شمال الحدود الأوكرانية. كما ذكر حساب "تو ماجورز" الموالي لروسيا على تيليجرام، والذي يُقدم تحديثات عن الحرب، أن وحدات من الفوج 51 المجوقل شاركت في العملية.
جنود روس يطلقون مدافع الهاوتزر
وقالت وزارة الدفاع الروسية في 11 سبتمبر/أيلول إن أوكرانيا خسرت أكثر من 350 جنديا و13 مركبة مدرعة في كورسك خلال 24 ساعة، كما خسرت أكثر من 12200 جندي ونحو 100 دبابة منذ بدء العملية ضد كورسك.
ولم يعلق المسؤولون الأوكرانيون على النشاط العسكري الروسي في منطقة كورسك.
وقال حاكم منطقة كورسك أليكسي سميرنوف إن المنطقة، التي تعتمد على الزراعة ، عانت من أضرار تقدر بنحو مليار دولار بسبب القتال.
وجاءت أنباء الهجوم الروسي المضاد في الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد لامي في كييف في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، وهو ما اعتبر فرصة للأطراف لمناقشة إمكانية رفع الغرب للقيود والسماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى لمهاجمة الأراضي الروسية.
وفقًا لرويترز، صرّح وزير الخارجية بلينكن بأنه يرغب في الاستماع مباشرةً إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وآخرين حول أهداف كييف في الحرب وما يمكن لواشنطن فعله للمساعدة. ودعا السيد زيلينسكي إلى اتخاذ "قرارات أكثر حزمًا" لرفع القيود.
روسيا تبدأ هجوما مضادا وتطرد القوات الأوكرانية من 10 مستوطنات في كورسك
وفقًا لمصادر غربية، سيطلب وزيرا خارجية الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من كييف تقديم معلومات مفصلة عن أهدافها الاستراتيجية قبل النظر في لوائح استخدام الأسلحة. في 10 سبتمبر/أيلول، صرّح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن إدارته تدرس سيناريو رفع القيود لتمكين كييف من استخدام أسلحة بعيدة المدى لمهاجمة الأراضي الروسية.
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه سيكون هناك "رد مناسب" إذا سُمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى مثل صواريخ ATACMS الأمريكية لمهاجمة الأراضي الروسية.
دوّت صفارات الإنذار في كييف لأكثر من 30 دقيقة أثناء وجود السيد بلينكن والسيد لامي هناك. وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بأن صاروخًا كان يتجه نحو منطقة بولتافا من منطقة سومي شمال أوكرانيا. وأفاد مسؤولون إقليميون بإسقاط الصاروخ، ولم تتضمن التقارير الأولية وقوع إصابات أو أضرار.
في كييف، صرّح وزير الخارجية البريطاني، لامي، في 11 سبتمبر/أيلول، بأن لندن ستُقدّم 600 مليون جنيه إسترليني إضافية (781 مليون دولار) كمساعدات لأوكرانيا. ومن هذا المبلغ، سيُقدّم 242 مليون جنيه إسترليني كمنح لكييف، وسيُضمن أكثر من 480 مليون جنيه إسترليني كقروض من البنك الدولي لأوكرانيا قبل نهاية هذا العام.
وقالت بريطانيا أيضا إنها ستزود أوكرانيا بصواريخ مضادة للطائرات وذخائر ودروع بحلول نهاية العام الجاري.
من اليسار، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي يجتمعون في كييف في 11 سبتمبر.
كشف السيد زيلينسكي عن "خطة النصر"
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة ألقاها في الحدث السنوي المسمى "منصة القرم" الذي عقد في كييف في 11 سبتمبر/أيلول، إن أوكرانيا يجب أن تقدم لشركائها الغربيين ما أسماه "خطة النصر" قبل عقد مؤتمر السلام الثاني.
وقال زيلينسكي إن "هذه الخطة ستعزز قدرات أوكرانيا، وفي رأيي سيكون لها تأثير سياسي ونفسي سيجبر روسيا على اتخاذ قرار بإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن الخطة ستجبر روسيا على إنهاء الصراع دبلوماسيا.
هل تشن أوكرانيا هجوما مضادا على مدينة بوكروفسك الإستراتيجية؟
وكان الرئيس زيلينسكي قد ذكر الخطة لأول مرة في أغسطس/آب، مضيفًا أنه يريد مناقشتها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ومرشحين اثنين للرئاسة الأمريكية، نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب.
تسعى أوكرانيا جاهدةً لعقد قمة سلام ثانية. وتقول كييف إنها ترغب في حضور روسيا لأن العديد من الدول ترغب في رؤية وفود من طرفي النزاع. وكانت موسكو قد أعلنت سابقًا أنها لن تتفاوض ما دامت القوات الأوكرانية على الأراضي الروسية.
المملكة المتحدة تفرض عقوبات على "أسطول الأشباح" الروسي
أعلنت الحكومة البريطانية في 11 سبتمبر/أيلول فرض عقوبات على "الأسطول الروسي المجهول" الذي تستخدمه موسكو لتصدير النفط. ووفقًا لوكالة فرانس برس، يقول خبراء إن ما يُسمى بالأسطول المجهول يتكون من ناقلات نفط ذات ملكية غير واضحة أو بدون تأمين مناسب، مما يسمح لموسكو بمواصلة التصدير رغم العقوبات المتعددة.
هذه هي المرة الثالثة التي تتخذ فيها المملكة المتحدة إجراءات ضد ناقلات النفط، التي تعتبرها لندن مصدر دخل مهم لتمويل أنشطة روسيا في أوكرانيا. هناك عشر سفن محظورة هذه المرة، ليصل إجمالي عدد السفن المحظورة إلى 25. وبناءً على ذلك، ستُمنع السفن المذكورة أعلاه من الرسو في موانئ المملكة المتحدة ولن تُسجل في هذا البلد.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان إن "هذه العقوبات تقوض بشكل أكبر قدرة روسيا على تجارة النفط من خلال أسطولها الوهمي".
ولم ترد موسكو على هذه المعلومات بشكل فوري.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/chien-su-ukraine-ngay-931-nga-phan-cong-manh-o-kursk-anh-cam-van-tau-ma-18524091123343729.htm
تعليق (0)