وتعد المحادثات، التي أُعلن عن إجرائها في واشنطن يوم الاثنين، من بين أهم أولويات الولايات المتحدة، مع ضمان عدم تحول التنافس التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم والخلافات الجيوسياسية الأخرى إلى صراع.
الصورة: رويترز
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الجانبين أجريا مناقشة صريحة ومعمقة حول القضايا المتعلقة بالحد من التسلح ومنع الانتشار، كجزء من الجهود الجارية للحفاظ على خطوط الاتصال المفتوحة وإدارة العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بشكل مسؤول.
وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة تؤكد على أهمية زيادة الشفافية بشأن البرنامج النووي الصيني والمشاركة الهادفة في التدابير العملية لإدارة المخاطر الاستراتيجية والحد منها عبر مجالات متعددة، بما في ذلك المجال النووي والفضاء الخارجي".
وقال التقرير إن "هذا الاجتماع البناء جاء في أعقاب لقاءات رفيعة المستوى جرت مؤخرا"، مستشهدا بمحادثات في واشنطن بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن في 31 أكتوبر/تشرين الأول إن البلدين يخططان لعقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج في سان فرانسيسكو في نوفمبر/تشرين الثاني، لكن التفاصيل المهمة تحتاج إلى مناقشة بعناية.
قالت وزارة الدفاع الأميركية في تقريرها السنوي عن الجيش الصيني في 19 أكتوبر/تشرين الأول إن الصين تملك أكثر من 500 رأس نووي عامل في ترسانتها، وقد يزيد هذا العدد عن ألف بحلول عام 2030.
تمتلك الولايات المتحدة مخزونًا من حوالي 3700 رأس نووي، منها حوالي 1419 رأسًا نوويًا استراتيجيًا منتشرًا. ووفقًا لاتحاد العلماء الأمريكيين، تمتلك روسيا حوالي 1550 سلاحًا نوويًا منتشرًا ومخزونًا من 4489 رأسًا نوويًا.
بوي هوي (بحسب رويترز، وكالة الأنباء المركزية)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)