حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من أنه سيشترط دعم الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة باتخاذ إسرائيل خطوات ملموسة لحماية عمال الإغاثة والمدنيين.
وجاء تحذير بايدن خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الرابع من أبريل/نيسان بعد هجوم إسرائيل على عمال الإغاثة من منظمة المطبخ المركزي العالمي (WCK) والذي أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وأثار معارضة دولية قوية، مما أدى إلى دعوات لوضع شروط على المساعدات الأمريكية لإسرائيل.
وهذه هي المرة الأولى التي يهدد فيها الرئيس بايدن بربط المساعدات، وهو التطور الذي قد يغير ديناميكيات الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ستة أشهر.
صرح مصدر حكومي إسرائيلي بأن البلاد ستُعدّل تكتيكاتها الحربية في قطاع غزة بعد الغارة الجوية الخطأ التي أودت بحياة سبعة من موظفي WCK. وستستغرق عملية التعديل عدة أسابيع، وستُجرى بالتزامن مع التحقيق في الغارة الجوية.
في تطورٍ متصل، صرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، بأن الولايات المتحدة تُراجع تقارير إعلامية تُفيد بأن الجيش الإسرائيلي استخدم الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد أهداف القصف في غزة. وكُشفت هذه المعلومات بعد هجوم إسرائيل على محطة WCK.
في مقابلة مع شبكة CNN، صرّح السيد كيربي بأن الجانب الأمريكي لم يتحقق من المعلومات المنشورة مؤخرًا في مجلة +972 وبرنامج "لوكال كول"، والتي نقلت عن مسؤولين استخباراتيين إسرائيليين معلوماتٍ تتعلق ببرنامج "لافندر". ووفقًا لمعلوماتٍ صحفية، يُقال إن الجيش الإسرائيلي استخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد هوية عشرات الآلاف من الأشخاص في غزة المشتبه بانتمائهم إلى قوات حماس، ووضع علاماتٍ عليهم، في حين أن تطبيق هذه التقنية لم يخضع لإشرافٍ بشريٍّ كامل.
ردا على المعلومات المذكورة أعلاه، نفت قوات الدفاع الإسرائيلية ذلك.
تركيب مينه تشاو
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)